الرئيسية - تحقيقات - تحذيرات هامة ..دولة أوروبية تسعى لاعادة احتلال اليمن من جديد
تحذيرات هامة ..دولة أوروبية تسعى لاعادة احتلال اليمن من جديد
تركيا تسعى لاحتلال اليمن بتعاون الاخوان المسلمين
الساعة 10:36 مساءاً (وكالات)

ارتفعت وتيرة التحذيرات من تربص دولة اوروبية باليمن وتسعى لاعادة احتلالها من جديد والبداية ستكون من  المؤاني ،وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني المتخصص في الشؤون العربية والدولية، محمود طاهر إن تركيا تستعد للسيطرة على موانئ اليمن بعد تمكين الإخوان المسلمين الذين يسعون الآن لاستبدال التحالف العربي بتركيا.
وقال محمود الطاهر إن الإخوان المسلمين أو من يعرفون في اليمن بحزب التجمع اليمني للإصلاح، يسعون إلى استبدال تركيا بالتحالف العربي، وهم يعملون على استراتيجية تعبوية للشعب بهدف الترتيب لدخول تركيا إلى اليمن بعد جائحة كورونا، بعد إفشال أهداف التحالف العربي لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن.
وأشار الطاهر في تصريح خاص لوكالة أنباء "هاوار"، إلى أنه في تموز/يوليو 2018، كان هناك اجتماع سري ضم قيادات سياسية وإعلامية حوثية وإخوانية، وقيادات قطرية وتركية وإيرانية، هدف لرسم خطة إفشال التحالف العربي، كخطة أولى، ومن ثم تمكين الوجود التركي في اليمن.
ولفت المحلل السياسي اليمني إلى أن الاتفاق الذي تم تسريبه أشار إلى ضرورة فك التحالف العربي، من خلال مهاجمة الإمارات العربية المتحدة، واتهامها بخروجها عن مهام التحالف العربي، وتأليب الرأي العام اليمني عليها، ومن ثم مطالبتها بالانسحاب، ومن ثم بعد ذلك سيتحول الأمر إلى المملكة العربية السعودية، يتزامن ذلك مع هدنة غير معلنة مع جماعة  الحوثي المقربة من إيران في كافة جبهات، يصل الأمر لتسليمها العديد من المناطق التي تم تحريرها، مقابل أن يكون الإخوان المسلمين شريكاً في حكومة الحوثيين في حال أعلن الحوثيون الانتصار على التحالف العربي.
وتابع: "ثم تأتي المرحلة الأخيرة، وهو إفساح المجال أمام تركيا لأن تضع قواعد عسكرية في جزر يمنية بالحديدة القريبة من المياه الإقليمية المصرية والسودانية، وكذلك في باب المندب، بهدف إعادة تكوين الجانب العسكري من الإخوان المسلمين، ثم محاولة دعم جماعات إرهابية عابرة للحدود، وأعتقد أن ذلك الاتفاق يقصد به مصر".
واستكمل الطاهر: "نرى في الوقت الحالي، أن هناك محاولة تعبوية تقوم بها تركيا، من خلال دعمها وإنشائها للعديد من الصحف والقنوات اليمنية، لخدمة مثل هذه الأجندة، وذلك يتوازى مع محاولات إخوانية لإرباك التحالف العربي، سواء من خلال توقيف الجبهات، أو صناعة بعضها أياماً ثم تسليمها، ويتم توجيه تهمة للسعودية بأنها خذلتهم، وهي سياسية تبدو أنها مرسومة بعناية بغرض جرّ السعودية لإعلان قبولها بشروط الحوثي، التي رسمتها طهران وتركيا في النصف الأخير من عام 2018".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص