أصدرت منظمة الصحية العالمية بيانا تضمن إرشادات للسلامة خلال شهر رمضان، حيث يبقى قانون التباعد الاجتماعي واحدا من الأساسيات في هذه الفترة مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحددت المنظمة الدولية مجموعة من التعليمات التي لا بد من الالتزام بها من أجل الحماية من فيروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان الذي يبدأ في أغلبية الدول غدا الجمعة.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات للنظر بجدية في مسألة إلغاء المحافل الاجتماعية والدينية وتعويضها بالبدائل الافتراضية، وذلك تماشيا مع مستوى الخطر، الذي على الحكومات تقييمه.
وبينما أكدت المنظمة على التزام الجميع بقانون التباعد الاجتماعي، حثت أيضا على منع التجمعات في الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانية الاعتيادية، مثل جلسات الإفطار الجماعية والولائم.
وشددت المنظمة على ضرورة بقاء كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في منازلهم، على اعتبار أنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالوباء.
وأكدت على أهمية النظافة الشخصية وعمليات التعقيم، مع التشديد على تقديم نصائح مرئية مضاعفة تتعلق بكيفية اتباع الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان.
أما فيما يخص أعمال البر والزكاة، فيجب القيام بها في إطار تدابير مشددة من التباعد الجسدي والتعقيم.
وفيما يتعلق بالصيام من عدمه، فقد أكدت المنظمة على عدم وجود ما يمنع صيام الأصحاء، فيما دعا البيان المرضى المصابين للتشاور مع أطبائهم بهذا الخصوص.
وختمت منظمة الصحة العالمية بيانها بالتأكيد على ضرورة اعتناء الجميع بالصحة النفسية، فلا بد من طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال بإمكانهم ممارسة طقوسهم واستقبال شهرهم الفضيل.
- المقالات
- حوارات