قالت تقارير صحفية، اليوم السبت، إن كل ناد بالدوري الإيطالي سيتبرع بـ5 معدات للكشف عن فيروس كورونا، مقابل فحص اللاعبين عند استئناف التدريبات، من أجل احتمال إكمال الموسم.
وأضاف التقرير أن المقترح جزء من عدة خيارات عرضها الاتحاد الإيطالي للعبة الشعبية، وأرسلها إلى الحكومة التي سيكون لها الرأي الأخير بشأن إمكانية عودة التدريبات من جديد.
ويأتي هذا التحرك ردا على انتقادات مفادها أن كرة القدم ربما تستهلك معدات الكشف عن الفيروس التي تحتاجها السلطات الصحية لمساعدة قطاعات أخرى من المجتمع في أشد الحاجة إليها، في حالة سمح بعودة المباريات.
ويأمل الاتحاد الإيطالي، الذي يرأسه جابرييلي جرافينا، في عودة التدريبات في مايو لكن فينشنزو سبادافورا وزير الرياضة قال يوم الأربعاء الماضي إنه ليس مستعدا بعد لتحديد موعد للعودة.
ونشر الاتحاد الوطني بعض تفاصيل مقترحاته التي جاء فيها أن اللاعبين والعاملين في كل فريق، وهو عدد يتراوح ما بين 40 إلى 50 شخصا، يجب خضوعهم للكشف ثم عزلهم في معسكر تدريبي لبدء الاستعدادات.
وخلال الأسبوع الأول سيتدرب كل لاعب بشكل منفرد احتراما لإرشادات التباعد الاجتماعي وإن لم تظهر أي حالات إيجابية بعد ذلك يمكن للفرق استئناف تدريباتها بصورة طبيعية.
وفي مقابلة مع الصحيفة نفسها قال عالم متخصص في الفيروسات إنه لن يكون من الضروري إيقاف المسابقة بالكامل لو أصيب لاعب بالمرض.
وأضاف فرانشيسكو فايا، من معهد لازارو سبالانتساني الوطني للأمراض المعدية، أن إعادة فتح البلاد بما في ذلك كرة القدم يحتاج إلى "إعمال المنطق واتباع العلم في نفس الوقت".
وقال "ليس علينا إيقاف كل شيء لو جاءت عينة أحد اللاعبين إيجابية، الإجابة هي معاملة كرة القدم بالأسلوب ذاته المتبع مع العاملين في قطاع الصحة، لو اكتشفنا إصابة عامل بقطاع الصحة بالفيروس لا نوقف الجميع عن العمل".
وتابع "نضع هؤلاء الذين تعاملوا مع المريض تحت الملاحظة عبر اختبارات الدم والمسحات".
- المقالات
- حوارات