لا تزال الحالة الصحية لـ زعيم كوريا الشمالية "كيم يونج أون" محل اهتمام الأنباء حول العالم بعد اختفاء الشاب المثير للجدل عن المشهد السياسي العالمي تزامنا مع بدء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.
الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، لم تكن واضحة منذ بداية اختفائه وفقا لطبيعة البلد المنغلق الذي يتم تداول المعلومات فيه على نطاق ضيق لايسمح بالإطلاع على تفاصيل الأمول وهو ما زاد التكهنات بشأن تدهور صحة كيم يونج أون، بل توقعت تقارير صحفية في بلاد عدة وفاة زعيم كوريا الشمالية.
آخر ما تم بثه من ظهور لزعيم كوريا الشمالية، كانت صورة له مستلقيا على ظهره في مكان غير معلوم، ويبدو ان الصورة تم التقاطها من أحد شاشات التلفاز.
لكن الصورة لم تكشف عن مكان كيم يونج أون، او تتحدث عن تفاصيل حالته الصحية، بينما تم تناول الصورة مع تعليقات عدة - جميعها لم تتأكد صحتها - منهم من قال إنه توفى بالفعل ومنهم من أشار الى تدهور الحالة الصحية له.
بحسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء، فإن مصادر كشفت إرسال الصين، الدولة الصديقة لكوريا الشمالية، فريقا طبيا يضم خبراء للإطلاع على الحالة الصحية لـ كيم يونج أون وتقديم المشورة اللازمة.
وقالت رويترز وفقا لمصادرها، إن وفدا برئاسة عضو كبير في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني غادر بكين إلى كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي وهذه الإدارة هي الهيئة الصينية الرئيسية التي تتعامل مع كوريا الشمالية
الرواية الأكثر غرابة، تناقلها بعض مستخدمي السوشيال ميديا عن وفاة كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية، ضربا بالرصاص على يد شقيقته.
وقال من تناقلوا تلك الرواية غن شقيقة زعيم كوريا الشمالية عاقبته بنفس الطريقة التي اتبعها مع مصابي كورونا في البلاد بإطلاق النار عليهم، وهي أكثر الروايات حاليا بعدا عن الصحة لعدم ورودها في أي من التقارير الصحفية المتداولة حتى الآن، فضلا عن إرسال الصين لفريق طبي إلى هناك، ما يوحي بأن الأزمة مرضية وليست قتل متعمد.
وعلى الرغم من ذلك، ألقى تقرير تقرير لصحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطانية، الضوء على التكهنات حول وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، وقال التقرير إن هذه المزاعم غذاها تقرير لنائب مدير تليفزيون هونج كونج تحدث عن حالته المتأخرة، خصوصًا بعد إرسال الصين فريقًا طبيًا إلى كيم يونج أون.
- المقالات
- حوارات