استنكرت الجامعة العربية اليوم الأربعاء، استمرار العمليات العسكرية في مختلف أرجاء ليبيا، وخاصة حول العاصمة طرابلس والمناطق الغربية من البلاد.
وأكدت الجامعة في بيان لها على موقفها الثابت المرتكز على رفض اللجوء للخيار العسكري والالتزام بالحوار السياسي بصفته السبيل الوحيد لتسوية الأزمة الليبية، وجددت مناشدتها لحكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي بحقن الدماء والالتزام بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد الأمين العام أحمد أبو الغيط رفض الجامعة لكافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية التي تغذي الصراع في البلاد وتمثل إنتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأعرب عن ترحيبه بأية جهود دولية تساهم في تشديد الرقابة على حظر السلاح المفروض على البلاد تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ودعمًا لمخرجات قمة برلين.
إلى ذلك، أكدت الجامعة العربية دعمها وتضامنها مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة حتى يتمكن من تجاوز التحديات الراهنة.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، إن التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية وما يشهده الشارع اللبناني من تصعيد ميداني خطير بين جموع المتظاهرين والجيش اللبناني وخاصة في طرابلس، هي تطورات تستدعي القلق والانزعاج الشديدين.
وأكد زكي دور القيادات اللبنانية في الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، والابتعاد عن كل ما من شأنه إشعال الشارع، وضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري للتظاهر السلمي والابتعاد عن العنف الذي يزيد الأمور تعقيداً ويفاقم الوضع.
- المقالات
- حوارات