انخفضت صادرات الولايات المتحدة بنسبة 9,6 في المئة في مارس، في تراجع شهري قياسي، ليرتفع العجز التجاري إلى 44,4 مليار دولار، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت وزارة التجارة، الثلاثاء.
وتراجع حجم الواردات كذلك، لكن بنسبة 6,2 بالمئة فقط، مع توقف حركة النقل والشحن حول العالم، مما تسبب بازدياد الفجوة التجارية بنسبة 12 في المئة من 39,9 مليار دولار في فبراير.
وأفاد تقرير وزارة التجارة الأميركية أن "التراجع في الصادرات والواردات في مارس يعود جزئيا إلى تداعيات كوفيد-19، إذ إن العديد من الأعمال التجارية تعمل بطاقة محدودة، أو أوقفت نشاطها تماما، بينما فرضت قيود على حركة المسافرين عبر الحدود".
وبينما لم تغلق الأعمال التجارية في الولايات المتحدة بشكل واسع إلا في وقت متأخر من الشهر، إلا أن تعطل حركة النقل بدأ قبل ذلك في دول أخرى حول العالم.
وطبقا للتقرير، فقد تراجعت الصادرات بـ20 مليار دولار لتبلغ 187,7 مليار، بينما هبطت الواردات إلى 232 مليار دولار.
ولوحظ الانخفاض في جميع الفئات، بما في ذلك انخفاض مليار دولار في صادرات النفط الخام، في حين هبطت واردات السلع الاستهلاكية مثل الهواتف المحمولة بأربعة مليارات دولار، وكذلك واردات السيارات بـ2,7 مليار دولار.
وذكرت وزارة التجارة أن تراجع الواردات يعني أن العجز مع الصين على السلع فقط انخفض 4,2 مليارات دولار في الشهر، ليصبح 15,5 مليار دولار.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، انخفضت الفجوة التجارية بنسبة 17,8 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من 2019 إلى 129,7 مليار دولار.
- المقالات
- حوارات