صعد سهم أرامكو 2.6% إلى 31.3 ريال في تداولات ليدعم صعود مؤشر سوق الأسهم السعودية 1.7% إلى مستويات 6710 نقاط، بتداولات فاقت قيمتها 4.4 مليار ريال.
وعلى الرغم من ضغط جائحة كورونا على أسواق العالم والمنطقة، تظل سوق الأسهم السعودية، محافظة على مستويات قرب 7000 نقطة، في حين يرى محللون أن مستوى المقاومة القوي يبقى فوق 6000 نقطة للسوق.
وارتفعت جميع قطاعات السوق اليوم، ما عدا قطاعي السفر والترفيه والسلع الكمالية.
كما ارتفعت أسهم 173 سهماً في مقابل 15 سهماً متراجعة بجلسة اليوم. وارتفع قطاع الطاقة 2.5% والقطاع البنكي صعد 1.5% كما ارتفع قطاع الاتصالات 1.5%.
وصعد سابك إلى قرابة 71 ريالا، ويسري اليوم آخر يوم لأحقية شركة أسمنت القصيم، وصعد سهما الراجحي وسامبا بنسبة تفوق 2% إلى جانب مكاسب تفوق 4% لسهمي الاتصالات وموبايلي.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية، وليد بن غيث، في مقابلة مع "العربية" إن جانب العرض النفطي، أصبح واضحاً، لكن يبقى جانب الطلب، وبدأت الصورة تتضح للمنتجين الذين يحتاجون إلى ترتيب خطوط إنتاجهم للتخفيض.
وأشار إلى بدء تأثير اتفاق أوبك بلس، على الأسواق النفطية، والاتجاه إلى أسعار نفط أكثر تماسكا، وهذا سيكون مؤثراً على الأسواق المالية.
وجدد التأكيد على مواصلة مشكلة تحديد الانكماش الذي حصل في الطلب واستمرار الضبابية في تحديد قيمة المخزونات المستهدفة.
ووصف مستويات الأسعار الحالية، بأنها يصعب تبريرها، مشيراً إلى أن القيمة العادلة تستند إلى التدفقات النقدية للسهم، وبالتالي فإن الأسواق تبحث عن هذه القيمة العادلة.
وأضاف أن الأسعار مبالغ فيها والسوق يتداول عند مكررات ربحية 23 مرة للأرباح المسجلة في 4 أرباع سابقة.
وتوقع بن غيث أن يرتفع مكرر الربحية وبالتالي ستكون أسعار الأسهم أكثر غلاء، لكنه أكد أن الأساسيات ستنعكس في السوق ولو طال الوقت لهذا الانعكاس.
وأكد أن المضاربات وقتية ولن تطول، معرباً عن خشيته على صغار المتداولين من الدخول في مضاربات يومية بأسعار يصعب تبرير مستوياتها.
وأشار إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأميركية متراجع منذ بداية العام بحوالي 12% فيما التراجع بمؤشر سوق الأسهم السعودية 20% لكنه نبه إلى أن الأسهم السعودية دخلت العام الحالي، بأسعار مرتفعة جداً.
وعلى صعيد آخر النتائج المالية المعلنة في سوق الأسهم السعودية، ارتفعت أرباح الشركة الوطنية للرعاية الطبية بنحو 11% في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي لتصل إلى نحو 33 مليون ريال، وارتفع سهم الشركة 6% من بين الأسهم الأكثر ارتفاعا بالجلسة.
وقالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح يعود بشكل أساسي إلى زيادة الإيرادات بنسبة 9% إلى 195 مليون ريال، مع انخفاض مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة.
وأكدت مؤسسة النقد العربي السعودي، متانة احتياطيات النقد الأجنبي لديها وقدرتها على تلبية جميع متطلبات الاقتصاد الوطني من العملات الأجنبية، حيث تغطي ما يقارب 43 شهرًا من الواردات و88% من الكتلة النقدية الموسعة (ن3).
كمصرف عن 3.75 ريال لكل دولار.
وأوضح يزن عابدين الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق لشركة أبوظبي لإدارة الاستثمار في مقابلة مع "العربية" أن احتساب الفترة التي تكفي فيها الاحتياطيات الأجنبية لأي دولة لتلبية الواردات يعتمد على الإيرادات مقابل المصاريف.
وفي حال وجود أي عجز في الميزانية فالخيارات المتاحة هي اللجوء إلى الاحتياطيات أو الاقتراض.
وقد أكدت السعودية أنها ستزيد ما تنوي اقتراضه هذا العام بـ 100 مليار ريال، لترتفع إلى 220 مليار ريال.
- المقالات
- حوارات