كشفت سيدة بريطانية عن تفاصيل معاناتها إثر إصابتها وثلاثة من أفراد عائلتها بفيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19)، الذي أودى بحياة والدتها بشكل مأساوي، مشيرة إلى أن كل فرد منهم ظهرت عليه أعراض مختلفة للمرض.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "كارول تشالونر"، البالغة من العمر 46 عامًا، تعافت من العدوى القاتلة، التي أصيبت بها في شهر مارس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن "تشالونر"، وهي من مدينة "ليفربول"، قولها إنها ووالدها "جوي"، الذي يعمل سائق سيارة إسعاف، ووالدتها "كارول" وشقيقها "جوزيف" أصيبوا جميعًا بعدوى "كورونا"، لكن ظهرت عليهم أعراض مختلفة، من بينها الرعشة والطفح الجلدي وأعراض مشابهة لأعراض مرض الإنفلونزا.
وكانت هذه السيدة نُقلت إلى مستشفى محلي في شهر مارس الماضي بعد معاناتها من مشاكل في التنفس، وأثناء تواجدها هناك نُقلت والدتها، البالغة من العمر 65 عامًا إلى المستشفى حيث كانت بدورها تصارع فيروس "كورونا"، لكنها خسرت معركتها مع المرض وتوفيت في المستشفى بعد صراع دام عدة أسابيع.
وبالنسبة لأعراض المرض التي ظهرت على "تشالونر"، فقد كان أبرزها الطفح الجلدي، لكنها اعتقدت في البداية أنها تعاني من حساسية، في حين بدأت أعراض المرض تظهر على والدها عند عودته من عمله في أحد الأيام، حيث أخبر زوجته وابنته بأنه ليس في حالة جيدة ولا يمكنه الشعور بالدفء، ويعاني من الرعشة وأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
وبعد ذلك ظهرت عليه أعراض أعراض فيروس "كورونا"، وفي اليوم التالي بدأت أعراض المرض تظهر عليها بدورها، لذلك بقيت هي ووالدها قيد العزل الذاتي لمدة أسبوع، قبل نقلها إلى المستشفى؛ ولم يمض وقت طويل حتى نُقلت والدتها أيضًا إلى هناك إثر ظهور أعراض المرض عليها، وأصيبت الابنة بحالة ذعر لدى علمها بذلك وشرعت في البكاء.
وأشارت "تشالونر" إلى أن والدتها لم تكن تعاني في البداية من صعوبة في التنفس، لكن ظهرت عليها أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، وبدأت تصاب بهلاوس.
وفي أعقاب ذلك بدأت حالة الابنة تتحسن، في حين تدهورت حالة والدتها ونُقلت إلى وحدة العناية المركزة، قبل وفاتها في نهاية المطاف؛ ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بحالة والد "تشالونر" أو شقيقها المصابين بالعدوى.
- المقالات
- حوارات