هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقطع العلاقات مع الصين على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، ردا على سؤال حول سبل "معاقبة الصين" التي تتهمها إدارة الرئيس الأمريكي بإخفاء معلومات حول تفشي فيروس كورونا: "هناك أشياء كثيرة يمكننا فعلها. نستطيع قطع كل العلاقات بالكامل".
وأضاف ترامب: "هل تعرفون ماذا يحدث حال قيانا بذلك؟ سيكون ممكنا الحفاظ على 500 مليار دولار في حال قطع العلاقات بالكامل. لقد أكدت ذلك على مدار سنوات طويلة، قلت ذلك بخصوص دول أخرى".
وتابع الرئيس الأمريكي: "الصين ليست الدولة الوحيدة التي تعيش على حسابنا. كنا نضمن حماية دول الناتو مقابل لا شيء تقريبا، وتمكنت من جعل هذه البلدان تدفع مئات ملايين الدولارات الإضافية".
وأردف: "نحن نؤمن دفاع أوروبا في الوقت الذي يستفيدون فيه من الميزات في قطاع التجارة، هذه الميزات أحادية الجانب، لكن الوضع بات يتغير الآن".
وتواجه الصين انتقادات حادة من قبل إدارة ترامب بسبب ما تصفه بـ"تضليل" المجتمع الدولي حول بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، وهدد الرئيس الأمريكي مرارا بمعاقبة الجانب الصيني، رغم تأكيدات منظمة الصحة العالمية أن بكين أظهرت شفافية كبيرة في التعامل مع هذه القضية.
وأعلن ترامب، يوم 30 أبريل، أنه رأى أدلة تثبت أن فيروس كورونا المستجد ينحدر من مختبر معهد الفيروسات بمدينة ووهان، معتبرا أن انتشار الجائحة يعود لفشل الصين في وقفها أو إرادة الحزب الشيوعي الصيني في حدوث ذلك، إلا أن الاستخبارات الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية أكدتا أن لهذه السلالة أصل طبيعي.
- المقالات
- حوارات