الرئيسية - إقتصاد - انحسار مخاوف تخمة المعروض.. وبرنت عند 36 دولاراً
انحسار مخاوف تخمة المعروض.. وبرنت عند 36 دولاراً
صورة أرشيفية
الساعة 11:59 مساءاً (منوعات)

تقدمت أسعار النفط، اليوم الخميس، إذ ساهم السحب من مخزونات النفط الخام الأميركية وتخفيضات الإنتاج التي ينفذها منتجون كبار في تقليص المخاوف بشأن تخمة معروض، لكن استمرار القلق بشأن التبعات الاقتصادية العالمية لجائحة كوفيد-19 يكبح المكاسب.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/تموز مرتفعة 33 سنتا أو ما يعادل 0.9 %، إلى 35.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:44 بتوقيت غرينتش، لترتفع لليوم الثاني.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في يوليو/تموز 20 سنتا أو 0.6 %، إلى 33.43 دولار للبرميل، لتواصل مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة انخفضت خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل، بينما انخفضت المخزونات في مركز التسليم كاشينج بولاية أوكلاهوما 5.6 مليون برميل.

وتلقت الأسعار الدعم في الآونة الأخيرة بفضل بيانات شحن أظهرت أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، يمتثلون لتعهدهم بخفض 9.7 مليون برميل يوميا.

وقال تقرير من جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إيلينوي "موجة الصعود في العقود الآجلة للخام بدأت تقترب من مستويات تشرع عندها تراجعات الإنتاج الصخري الأميركي في التباطؤ وربما العودة للارتفاع مع محاولة المنتجين منخفضي التكلفة توليد الإيرادات."

وفي غضون ذلك، ثمة أدلة على تعافي استهلاك الوقود.

وقالت كبرى شركات الطيران الأمريكية واير كندا يوم الثلاثاء إن إلغاءات التذاكر تباطأت وإن بعض المسارات تشهد تحسنا في الحجوزات، وإن كان الطلب الإجمالي مازال ضعيفا حسبما ذكر مسؤولون تنفيذيون.

وقال أمين عام أوبك إن المنظمة ذاتها متشجعة بفعل ارتفاع الأسعار والالتزام القوي بتعهدات خفض الإنتاج، على الرغم من أن مصادر قالت إن المجموعة لا تستبعد اتخاذ المزيد من الخطوات لدعم السوق.

وفي الحقيقة، فإن أسواق الخام الحاضرة تشير إلى تحول سريع من فائض معروض هائل في ذروة إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا في أبريل نيسان صوب نقص متوقع في المعروض في النصف الثاني من العام.

لكن المخاوف بشأن الأثر الاقتصاد الدائم للجائحة، على الأخص في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يفرض ضغوطا نزولية على الأسعار.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا