أربعة عشر يوما مرت على وفاة والدة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، والتي كان غيابها مأساويا بالنسبة له ولأقاربها ومحبيها.
، فقد كشف مكتب رئيس الوزراء الهولندي عن المعاناة النفسية التي عاشها خلال احتضار والدته وإقامتها بمفردها في دار رعاية في لاهاي الهولندية.
وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن والدة رئيس الوزراء الهولندي وتدعى ميكي روتي، توفت عن عمر يناهز 96 عاما، وبحسب شائعات متداولة، فقد أصيبت بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والمحزن في الأمر أن رئيس الوزراء الهولندي لم يستطع رعاية والدته المريضة أو رؤيتها وهي تحتضر في أسابيعها الأخيرة.
ولم يستطع رؤيتها بسبب امتثاله للقوانين الهولندية بعدم زيارة دور الرعاية الهولندية، وكانت والدته تتلقى العلاج خلال إقامتها في واحدة منهم، ورغم مرور أسبوعين على وفاتها لكن مكتب رئيس الوزراء الهولندي لم يعلن عن وفاتها إلا الاثنين الماضي.
أما عن امتثال روتي لجميع التوجيهات والقواعد المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، فـ صرح المتحدث باسم روتا أن رئيس الوزراء الهولندي يلتزم بكل القواعد، وبالتالي لم ير والدته قبل وفاتها.
وبسبب الشائعات المتداولة عن وفاتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، نفت وسائل الإعلام الهولندية هذا الأمر رغم تفشي الفيروس في المنزل التي كانت تعيش فيه.
أعلن روتي في وقت سابق وفاة والدته، قائلًا "بالإضافة إلى الحزن الكبير وجميع الذكريات العزيزة، أشعر أنا وعائلتي أيضًا بالامتنان لأنه سمح لنا بتواجدها معنا لفترة طويلة.
وكانت قد سمحت السلطات الهولندية بزيارات فردية لبعض دور الرعاية بدءا من يوم الإثنين القادم، مع استمرارها حتى 15 يونيو القادم.
- المقالات
- حوارات