سجلت وتيرة أنشطة المصانع في الصين تباطؤا خلال شهر مايو ، في حين تسارعت قوة الدفع في قطاعي الخدمات والتشييد، ما يشير لتعاف غير متناسق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتباطأت الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي، رغم تعافي الأنشطة من مستويات متدنية غير مسبوقة سجلتها في فبراير حين فرضت الحكومة قيودا صارمة على السفر وقواعد عزل وعلقت العمل بالمصانع للحد من انتشار المرض.
وسجلت طلبيات التصدير تراجعا للشهر الخامس على التوالي، وسجل مؤشرها الفرعي 35.3 نقطة في مايو، بانخفاض كبير عن مستوى 50 نقطة، وذلك بسبب تفشي وباء كورونا في مختلف أنحاء العالم.
وأظهر المسح أن المصانع قلصت عدد العاملين فيها للمرة الأولى منذ استئناف أنشطتها.
وفي علامة مشجعة، تحسن مؤشر يقيس إجمالي طلبيات التوريد الجديدة إلى 50.9 نقطة من 50.2 في أبريل، مما قد ينبئ بتسارع وشيك في الطلب المحلي.
وزادت الطلبيات الجديدة لقطاع التشييد إلى 58 نقطة، مقارنة مع 53.2 في الشهر السابق، وسرعت الشركات في هذا القطاع وتيرة التوظيف أيضا.
- المقالات
- حوارات