صمت رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لأكثر من 20 ثانية خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بعد أن سُئل عن رأيه في التفريق القسري للمتظاهرين والرئيس ترامب الذي دعا إلى التدخل العسكري، ليتهرب من الإجابة.
وبحسب "سي إن إن" بدا ترودو خلال صمته غير مرتاح، ويفكر في رده قبل أن يجيب أخير بأن كندا لديها تحديات مع العنصرية أيضا.
وقال ترودو:"نشاهد جميعًا في رعب وقلق ما يحدث في الولايات المتحدة ، لقد حان الوقت لجمع الناس معًا، ولكنه وقت للاستماع، إنه وقت لتحديد ماهية الظلم وسبب استمراره على الرغم من التقدم على مر السنوات والعقود".
وأضاف:"لكنه وقت لنا أيضا نحن الكنديين لنعترف بأننا أيضا لدينا تحدياتنا مع العنصرية والتمييز التي يواجهها الكنديون السود الكنديين من قبل الكنديين العنصريين كحقيقة معيشية في كل يوم".
وتابع:"هناك تمييز منهجي في كندا، مما يعني أن أنظمتنا تتعامل مع الكنديين الملونين والكنديين الذين يتعرضون للعنصرية بشكل مختلف عن الآخرين".
أقامت عدة مدن، بما في ذلك مونتريال وتورنتو، مظاهرات كبيرة على مدى الأيام القليلة الماضية. مع هتافات "حياة السود مهمة" وأظهر المتظاهرون تضامنهم مع عائلة جورج فلويد لكنهم دعوا القادة الكنديين للاعتراف بأن العنصرية لا تزال مشكلة في كندا.
- المقالات
- حوارات