يتبع البعض نظامًا غذائيًا ويمارس الرياضة بمعدلات عالية للحصول على جسم رشيق، إلا أنهم يصطدمون بصعوبة تحقيق هذا الهدف؛ ليبقى البعض الآخر متمتعًا برشاقته واستقرار مستوى نحافته دون عناء بغض النظر عما يأكلونه.
وفي دراسة نشرت نتائجها في عدد مايو من مجلة (الرشاقة) الطبية، استخدم الباحثون قاعدة بيانات جينية لأكثر من 47 ألف شخص في إستونيا لتحديد الجين المرتبط بالنحافة الذي قد يلعب دورًا في مقاومة زيادة الوزن عند هؤلاء الأشخاص النحيفين الذين يتمتعون بصحة الأيض، وأظهروا أن حذف هذا الجين يؤدي إلى أرق ويجدون أن التعبير عنه في الدماغ قد يكون متورطًا في تنظيم استهلاك الطاقة.
وقال الدكتور جوزيف بينينجر، مدير معهد علوم الحياة، أستاذ قسم علم الوراثة الطبية في جامعة (كولومبيا): «كلنا نعرف هؤلاء الأشخاص، إنهم يمثلون حوالي 1% من السكان.. يمكنهم أن يأكلوا ما يريدون وأن يكون التمثيل الغذائي لديهم جيدًا.. إنهم يأكلون كثيرًا، ولا يمارسون الرياضة طوال الوقت، لكنهم لا يكتسبون الوزن».
ويقول الباحثون: «إن العلاجات التي تستهدف الجين قد تساعد العلماء في محاربة السمنة في المستقبل».
وأضافوا: «يمكننا إغلاق جين ALK وتقليل وظيفته لمعرفة ما إذا كنا سنبقى نحفاء أم لا»، مشددين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للوقوف على كيفية استغلال هذا الجين في مساعدة البدناء على التخلص من الدهون الزائدة.
- المقالات
- حوارات