افتقدت طيور جامع الإمام تركي بن عبدالله (الجامع الكبير) بالديرة وسط #الرياض، منذ يومين، صديقها الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن #ماجد، الذي كان يطعمها يومياً قبل أن يرفع الأذان في الجامع نفسه، لكنه رحل دون وداع حين وافته المنية قبل يومين.
وكان الشيخ بن ماجد حريصاً على إطعام طيور "الحمام" في ساحة جامع الديرة يومياً منذ 30 عاماً، فعندما تتوقف سيارته البيضاء، تجتمع أسراب الحمام، وتفتح أفواهها منتظرة طعامها الذي اعتادت عليه من صديقها يومياً، حتى التقطته عدسة أحد المصلين خفية، لتوثق هذه العادة، فاقترب المصور منه أكثر ليتعرف على طريقة ندائه للحمام، حيث كان يعتمد على #أبواق_السيارة لنداء الطيور، وحين عطلت تلك الأبواق، جلب صافرة يدوية لإعلام الطيور بموعد الطعام بدل أبواق السيارة، وكانت خلفية السيارة ممتلئة بالحبوب التي افتقدتها الطيور بعد وفاته، رحمه الله.
وتناقل المغردون في وسائل التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو لأعماله الخيرية، تحت وسم #وفاة_الشيخ_عبدالرحمن_بن_ماجد، حيث كان يصدح صوته في أكبر جوامع الرياض بعد أن ورث رفع الأذان من والده الشيخ عبدالعزيز لمسيرة تعدت القرن من الزمن لرفع أطهر نداء عرفت عنه عائلة بن ماجد بصوتها النجدي الشهير.
- المقالات
- حوارات