كتب حوالي 30 شخصاً من موظفي فيسبوك الأقدم رسالة مفتوحة وجهت لقيادة الشركة يوم الأربعاء، دعوا فيها الشركة لإعادة النظر في قرار الشركة بعدم اتخاذ أي إجراءات في وجه منشورات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب الموظفون في الرسالة التي نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز، أنهم لا يمكنهم التعرف على الشركة التي ساعدوا في بنائها، واصفين قرارات الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ وغيره من المديرين التنفيذيين بالـ"جبانة".
ومن بين الذين وقعوا الرسالة ميريديث تشين، مديرة اتصالات سابقة بشركة فيسبوك، وآدم كونر، مدير سابق للسياسة العامة، وناتالي بونتي، مديرة تسويق سابقة، وجون وارمان، مهندس برمجيات سابق في الشركة.
كما قالوا إن ما حفز رسالتهم كانت "حسرة القلب المشتركة"، مشيرين إلى أنهم محبطون "لرؤية شيء بنيناه وشيء اعتقدنا أنه سيجعل العالم مكاناً أفضل يفقد مساره بشدة".
ولم تستجب فيسبوك على الفور لطلب CNN للتعليق.
وكان قد قام موقع تويتر الأسبوع الماضي بالتحقق لأول مرة من صحة تغريدة لترامب حول الاقتراع عبر البريد، ليقوم الموقع بعد ذلك بوضع تحذير على تغريدة أخرى لترامب، هدد فيها بأن عمليات "النهب" في مينيابوليس، ستتسبب بعمليات "إطلاق النار"، في عبارة ذات أصول عنصرية تزامنت مع تصاعد حدة الاحتجاجات إثر وفاة المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد. وبينما اتخذ موقع توتير القرار في الإشارة إلى هذه التغريدات عبر التحقق منها أو التحذير منها، قرر فيسبوك، التي نشرت عليه ذات التدوينات، بعدم اتخاذ أي إجراءات تجاهها.
وقد شهد هذا الأسبوع حتى الآن احتجاجات من قبل موظفين في فيسبوك، واجتماع بين زوكربيرغ وموظفيه، وإدانة علنية لفيسبوك من قبل قادة الحقوق المدنية. كما استقال حتى الآن موظف واحد على الأقل بسبب طريقة تعامل فيسبوك مع المحتوى الذي نشره ترامب.
- المقالات
- حوارات