من المعروف أن كوكب الأرض هو الوحيد الصالح للحياة على سطحه، ولكن بالبحث في الكواكب الخارجية اتضح معرفة احتمالية الحياة في مكان آخر في مجرة درب التبانة، حيث يوجد أكثر من 6 مليارات كوكب بظروف مشابهة للأرض في مجرة درب التبانة فقط.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، جمع الفلكيون الكثير من المعلومات على مدار سنوات وقاموا بحساب جديد بأنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 6 مليارات من الكواكب الشبيهة بالأرض تدور حول الشمس.
وقالت الفلكية ميشيل كونيموتو من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا أن حساباتها تضع حدا أعلى من 0.18 كواكب شبيهة بالأرض لكل نجم من نوع جي، بعدما اكتشفت 17 كوكبا خارجيا مؤخرا، وتعد محاولات تقدير أعداد الكواكب حول النجوم المختلفة من الطرق الفعالة في تحسين المهام المستقبلية المخصصة لإيجاد الكواكب الخارجية.
ومع تحسن تقنيات البحث عن الكواكب، توصل العلماء إلى وجود ما يزيد عن 4164 كوكبا خارجيا، ولكن هذا العددد المكتشف يعد جزءا صغيرا في الكواكب الموجودة بالنظام الشمسي، حيث يوجد أكثر من 400 مليار نجم في مجرة درب التبانة فقط.
ومعظم الكواكب التي تم اكتشافها حتى الآن، عبارة عن كواكب غازية أو جليدية، مثل المشترى ونبتون، وذلك لصعوبة التأكد ورؤية الكواكب عن قرب، عبر المسافات الكبيرة، ومن الصعب العثور على كواكب تشبه الأرض لأنها تكون أصغر حجما وأقل في نسبة الإشارة.
واستخدم الفريق تقنية تعرف باسم النمذجة الأمامية لمحاكاة البيانات استنادا على معلومات النموذج، وتم تطبيقها على 200 ألف نجم تم دراسته بواسطة مركبة كبلر الفضائية لصيد الكواكب خلال الفترة من عام 2009 حتى عام 2018.
وبحسب ما أوضحته كونيموتو فقد بدأت محاكاة العدد الكامل للكواكب الخارجية ووضعت علامة على كل كوكب بأنه مكتشف اعتمادا على عمل الخوارزمية، ونتج عن المحاكاة تطابق بعدد كواكب يصل إلى 6 مليارات كوكب صخري.
- المقالات
- حوارات