صرح رئيس اتحاد صناعة البترول في اليابان اليوم الخميس، أن خفض إمدادات دول أوبك+ يوازن ضعف طلب اليابان على النفط حاليا.
وقال تسوتومو سوجيموري، رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي ”إذا انتعش الطلب على الوقود بوتيرة أسرع وإذا احتجنا إلى المزيد من الخام، نستطيع دوما شراء النفط من السوق الفورية“.
وقالت سبعة مصادر مطلعة يوم الاثنين، إن أرامكو السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفضت كميات الخام للتحميل في يوليو تموز التي ستمد بها خمسة مشترين آسيويين على الأقل.
جاءت الخطوة بعد أن أبرمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها اتفاقا للإبقاء على خفض الإمدادات البالغ 9.7 مليون برميل يوميا، حتى نهاية يوليو تموز.
وقال سوجيموري، الذي يشغل أيضا منصب رئيس شركة جيه.إكس.تي.جي هولدنجز، إن طلب اليابان على البنزين وزيت الغاز يرتفع منذ مايو أيار مع رفع القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا بشكل تدريجي، على الرغم من أن الطلب على وقود الطائرات ما زال فاترا.
وأضاف مستندا لتقديرات جيه.إكس.تي.جي أن التوقعات تشير إلى أن الطلب على البنزين تراجع 25 بالمئة في مايو أيار مقارنة مع نفس الفترة قبل عام بينما هبط الطلب على زيت الغاز 11 بالمئة.
وقال سوجيموري إن تراجع الطلب سيكون أقل في يونيو حزيران مع استمرار الأنشطة الاقتصادية في التعافي وتنبأ بهبوط نسبته عشرة بالمئة في الطلب على البنزين وخمسة بالمئة لزيت الغاز.
وتابع قائلا ”أصعب مشكلة بالنسبة لنا هي الفجوة في تعافي الطلب حسب نوع الوقود“ مشيرا لانخفاض الطلب على وقود الطائرات.
وأضاف ”نحتاج لتنفيذ تعديل تشغيلي صعب لزيادة إنتاج البنزين وزيت الغاز في الوقت الذي نبقي فيه على الجزء المخصص للكيروسين في معدلات منخفضة“.
والكيروسين ووقود الطائرات ينتميان لذات الفئة من المنتجات البترولية.
وقال سوجيموري إن المصافي قد تحتاج لتشغيل وحداتها الثانوية لتلبية الطلب الضعيف على الكيروسين أو وقود الطائرات وتستورد مزيدا من البنزين وزيت الغاز لسد النقص.
- المقالات
- حوارات