رفعت إسبانيا أخيراً اليوم الأحد، حالة الطوارئ الطويلة التي فرضتها للحد من واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في أوروبا.
وسجلت البلاد أكثر من 28 ألف حالة وفاة من بين أكثر من 245 ألف حالة إصابة.
وبعد 14 أسبوعاً في المنزل، سيتمكن المواطنون الإسبان من السفر في جميع أنحاء البلاد خارج المقاطعة التي يعيشون فيها.
واعتباراً من اليوم الأحد، يمكن للسائحين من دول شنغن دخول البلاد، مع السماح للمسافرين من أي مكان آخر بالعودة اعتباراً من 1 يوليو (تموز).
وتعتبر هذه خطوة رئيسية لإسبانيا، حيث تعد السياحة قطاعاً اقتصادياً رئيسياً، وتشكل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبموجب “الوضع الطبيعي الجديد” للبلاد، لا تزال هناك بعض القيود وتختلف حسب المنطقة، اعتماداً على الظروف المحلية.
وعلى الصعيد الوطني، لا تزال معظم المدارس مغلقة، ومن المقرر أن يبدأ التدريس في الفصول الدراسية مرة أخرى فقط في سبتمبر (أيلول).
ويجب ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام والطائرات والمحلات التجارية وغيرها من الأماكن العامة المغلقة في جميع أنحاء البلاد. ويمكن تغريم أي شخص يخالف هذه القواعد حتى 100 يورو (111 دولاراً).
وتحث الحكومة المواطنين على توخي الحذر بشكل عام، حيث من غير المحتمل أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه من قبل حتى يتم العثور على لقاح.
- المقالات
- حوارات