كشفت تقارير أن المملكة المتحدة على وشك إجراء تغيير كبير في سياستها إزاء شركة هواوى الصينية، التى تقوم بإنشاء البنى التحتية لشبكات 5G، حيث من المتوقع أن يتم إنهاء العمل معها بحلول نهاية العام الحالى، وليس حسب المتفق عليه، بمغادرتها بحلول عام 2023.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن الحكومة البريطانية تسلمت تقارير أمنية لإعادة تقييم المخاطر التي تشكلها شركة هواوى واتضح أن الشركة تعتمد على استخدام تكنولوجيا غير موثوق فيها.
وتسببت العقوبات الأمريكية على الشركة في حرمانها من استخدام تكنولوجيا تعتمد على الملكية الفكرية الأمريكية، الأمر الذى جعل الشركة تعتمد على تكنولوجيا غير معلومة المصدر ومن الممكن أن تضر بمشروع شبكات 5G ، أو أن تستخدم لأغراض أخرى.
ومن المفترض أن يتخذ رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، قرارا بإنهاء دور هواوى في بريطانيا العام الحالى، بدلا من عام 2023، حيث أن جونسون سيلتقى بمسئولين في مركز الأمن السيبراني الوطني هذا الأسبوع، بشأن اتخاذ القرار النهائى.
وتتجه دول أوروبا المتعاونة مع الشركة خاصة بريطانيا إلى إنهاء الشراكة معها واستبدال هواوى بمنافسين آخرين لإتمام مشروع شبكات الـ 5G، حيث تفكر في التعاون مع عدد من الشركات اليابانية والكورية الجنوبية مثل شركات NEC و سامسونج في تكملة البنى التحتية.
كان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، حدد الموعد النهائى لبقاء شركة هواوى الصينية في المملكة المتحدة بحلول عام 2023، وذلك بعد الضغط الشديد من الولايات المتحدة الأمريكية على بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية لإخراج الشركة من بلادهم وإنهاء جميع العقود التجارية معها.
- المقالات
- حوارات