أثار مقطع فيديو موجة من الجدل بعد أن ظهر فيه مرتزقان سوريان يتحدثان عن عمليات تحويل للأموال من ليبيا إلى سوريا لتجنيد المزيد من المرتزقة، إلا أنه كشف أن المرتزقة الجدد لن يرسلوا إلى ليبيا وإنما اليمن.
مقطع الفيديو نشره حساب “شؤون تركية” على تويتر، ويظهر فيه مجموعة من الجنود المرتزقة يتحدثون مع بعضهم البعض بتقنية الفيديو والبث المباشر، ويقول أحد المرتزقة السوريين إن تركيا جندت مسلحين جددا لنقلهم من سوريا إلى اليمن، وأن الدفعة الأولى فقط منهم بلغت 100 عنصر.
وكان مسؤولون يمنيون قد صرحوا في أوقات سابقة أن هناك عناصر تركية في محافظة شبوة، تتبع لشركة “سادات” (SADAT) الأمنية المسلحة التركية التي تشبه شركة “فاغنر” الروسية و”بلاك ووتر” الأمريكية، ويديرها العقيد المتقاعد تانري فاردي الذي كان كبير مستشار الرئيس التركي أردوغان حتى فترة قريبة.
وقال مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي، في تغريدة له عبر حسابه بتويتر: “هناك معلومات عن وجود فريق في شبوة يتبع شركة سادات ”Sadat“ التركية الخاصة، وهي شركة استشارات وتدريب أمنية وعسكرية، يشرف عليها الجنرال السابق، عدنان تانريفردي، المستشار الأمني لأردوغان”.
- المقالات
- حوارات