الرئيسية - تحقيقات - تقرير دولي يتحدث عن العميد طارق والسلفيين في الساحل الغربي
تقرير دولي يتحدث عن العميد طارق والسلفيين في الساحل الغربي
القوات المشتركة في الساحل الغربي
الساعة 05:31 مساءاً (مجموعة الازمات الدولية)

قال تقرير مجموعة الازمات الدولية في حديثه عن القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن،والذي صدر مؤخرا، ان ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻁﺎﺭﻕ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎ، ﻳﺸﺮﻑ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 40,000 ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ (ﻭﺣﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ)، ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺳﻠﻔﻴﻴﻦ، ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻬﺎﻣﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ(91).
ﺍﻧﺸﻖ طارق ﻋﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺻﻨﻌﺎء ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻤﻪ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻋﺎﻡ 2017. ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻁﻮﻝ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎﻡ 2018، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺃﺑﺪﺍً ﺑﺴﻠﻄﺔ ﻫﺎﺩﻱ.
ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎء. ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰ. ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍقبين ﺇﻥ طارق ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎء ﻣﻮﻁﺊ ﻗﺪﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻴﻤﻦ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺗﻌﺰ(92). ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ طارق ﻳﺪﺣﻀﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻋﻢ، ﻭﻳﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﺭﺙ ﻋﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ، ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺪﻳﻦ ﻷﻱ ﻁﺮﻑ(93).
 ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻼﻗﺔ طارق ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﻟﻠﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ(94).
ﻟﻘﺪ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻗﻮﺓ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ. ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺫﻱ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ طارق ﺻﺎﻟﺢ ﻗَﺪِﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ (ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﺟﺰﺍء ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﻟﺤﺞ ﻭﺃﺑﻴﻦ) ﻭﻫﻢ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻫﺆﻻء ﻳﻌﻄﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻁﺎﺋﻔﻴﺔ(95).

 

 

 

 

الهوامش

92- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻁﺎﺭﻕ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2020.
93- ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
94- ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺤﻠﻞ ﻳﻤﻨﻲ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2020؛ ﻭﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺗﻌﺰ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020؛ ﻭﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎﺩﻱ، ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ 2020.
 95- ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻔﻴﻮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻆ ﺑﻘﺪﺭ ﻛﺎﻑٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ. ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺗﺼﺎﺭﻉ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪﻳﻦ ﺳﻠﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2011 ﻭ2014. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ  ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻢ ﺳﻠﻔﻲ، ﻋﺪﻥ، ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2019؛  ﻭﻣﻊ ﻁﺎﻟﺐ ﺳﻠﻔﻲ ﺳﺎﺑﻖ، ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ/ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ2019. ﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴوﻦ ﺑﺼﻌﻮﺩﻫﻢ ﻭﺑﺮﻭﺯﻫﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ. ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ. ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﻻً، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄوﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﺛﺎﻧﻴﺎً، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ. ﺛﺎﻟﺜﺎً، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻢ ﺳﻠﻔﻲ، ﻋﺪﻥ، ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2019؛ ﻭﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﺤﻠﻲ، ﻋﺪﻥ، ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ 2019؛ ﻭمع ﻣﺤﻠﻞ ﺃﻣﻨﻲ ﻳﻤﻨﻲ، ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019. ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ، ﺍﻧﻈﺮ    Laurent Islah and the Salafis”, in Politics, Governance and Reconstruction in Yemen, Project on Middle East Political
Science, January 2018. Bonnefoy, “Sunni Islamist Dynamics in Context of War: What Happened to al-

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص