أعلنت فيسبوك (رمز بورصة نازداك FB) اليوم عن النتائج المالية للربع الأول المنتهي في ٣١ مارس ٢٠٢٠.
وصرح مارك زوكربيرج، مؤسس ورئيس مجلس إدارة فيسبوك: "لطالما كان عملنا ينصب على مساعدة البشر على التواصل مع أحباءهم، ومع اعتماد الناس على خدماتنا أكثر من أي وقت مضى، فنحن نركز إبقاءهم سالمين، على إطلاع بالمعلومات، وعلى اتصال".
في استجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد، تقوم فيسبوك بدعم هيئات الصحة العامة حول العالم لضمان إتاحة المعلومات الدقيقة للجميع، كما نعمل على التعامل مع الآثار طويلة المدى لهذه الأزمة عبر دعم المجالات والصناعات ذات الصلة وجعل تقديم المساعدة والعثور عليها أكثر سهولة للأفراد في مجتمعاتهم. قمنا بتقديم أكثر من ٣٠٠ مليون دولار حتى الآن في هيئة استثمارات كي نساعد مجتمعنا الأكبر خلال الأزمة، بما في ذلك تأسيس برنامج للمنح بقيمة ١٠٠ مليون دولار لمساعدة الشركات الصغيرة واستثمار ١٠٠ مليون دولار لدعم صناعة الأخبار.
صدى البلد تنشر معلومات جديدة قد لا تعرفها عن الفيس بوك فى السطور القادمة :
عدد المستخدمين النشطين لفيسبوك يوميًا – وصل متوسط المستخدمين إلى ١,٧٣ مليار مستخدم في مارس ٢٠٢٠، بزيادة سنوية ١١٪.
عدد المستخدمين النشطين لفيسبوك شهريًا – وصل العدد إلى ٢.٦٠ مليار مستخدم في ٣١ مارس ٢٠٢٠، بزيادة سنوية ١٠٪.
النفقات الرأسمالية – بلغت النفقات الرأسمالية، بما فيها مدفوعات أصل الدين المستحقة على التأجير التمويلي، ٣,٦٦ مليار دولار للربع الأول من عام ٢٠٢٠.
النقدية والمعادلات النقدية والأوراق المالية القابلة للتداول- جاءت بمبلغ ٦٠,٢٩ مليار دولار في ٣١ مارس ٢٠٢٠. وفي أعقاب نهاية الربع الأول، دخلنا في اتفاقية للاستثمار في Jio Platforms Limited، إحدى الشركات التابعة لـ Reliance Industries Limited بحوالي ٥,٧ مليار دولار، وقمنا بدفع مبلغ تسوية ٥,٠ مليار دولار بموجب حكم نافذ بالتراضي مع لجنة التجارة الفيدرالية، والذي تم تفعيله في إبريل ٢٠٢٠.
إحصاء العمالة – وصلت العمالة إلى ٤٨,٢٦٨ في ٣١ مارس ٢٠٢٠، بزيادة سنوية ٢٨٪.
تأثير جائحة كورونا على التوقعات المستقبلية للأعمال
تأثرت أعمالنا بجائحة فيروس كورونا، ومثل جميع الشركات، فإننا نواجه مرحلة من عدم وضوح الرؤية فيما يخص توقعاتنا المستقبلية لأعمالنا. نتوقع أن يتأثر أداء الأعمال بسبب مشاكل خارج أيدينا، مثل مدة وفاعلية الطلبات أثناء "الاحتماء بالمنزل"، فاعلية المحفزات الاقتصادية حول العالم، وتذبذب العملات بالنسبة للدولار الأمريكي.
التفاعل – تعكس مؤشرات المجتمع، بما فيها مؤشرات المستخدم اليومي النشط، المستخدم الشهري النشط، المستخدمين أعضاء العائلة الواحدة اليومية والشهرية، تفاعلًا متزايدًا مع بقاء الناس حول العالم في منازلهم وقيامهم باستخدام منتجاتنا للتواصل مع الأفراد والهيئات المهمين بالنسبة لهم. ونتوقع أننا سنخسر بعضًا من هذا التفاعل المتزايد عندما يتم تخفيف المزيد من المحاذير الخاصة بالبقاء في المنزل في المستقبل.
العائد – اختبرنا انخفاضًا هامًا في الطلب على الإعلانات، وأيضًا تراجع في تسعير إعلاناتنا على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة من الربع الأول من ٢٠٢٠. وبسبب زيادة الضبابية في رؤيتنا المستقبلية للأعمال، فإننا لن نقدم مؤشرات محددة لعوائد الربع الثاني أو بقية عام ٢٠٢٠، ولكن عوضًا عن ذلك سنلقي نظرة على أداء العوائد خلال الربع الثاني حتى الآن. بعد التراجع الكبير لعوائد الإعلانات في مارس، رأينا مؤشرات على الاستقرار في الأسابيع الثلاثة الأولى من إبريل، حيث استقر عائد الإعلانات مقارنةً بنفس الفترة عن العام الماضي، وبانخفاض عن الزيادة السنوية بنسبة ١٧٪ التي شهدها الربع الأول من ٢٠٢٠. وتعكس مؤشرات إبريل ضعف المستخدمين في جميع المناطق الجغرافية حيث أن معظم بلداننا الرئيسية قد طبقت نوع من إجراءات حظر الخروج من المنازل.
إجمالي المصروفات – نتوقع تحقيق توفيرًا في المصروفات المؤسسية في بعض النواحي مثل السفر، الفعاليات، والتسويق، وأيضًا عبر تباطؤ نمو العمالة في مختلف الجوانب المؤسسية. إلا أننا نخطط لمواصلة الاستثمار في تطوير المنتجات وتعيين المواهب التقنية. بالإضافة لذلك، قمنا باستثمار ٣٠٠ مليون دولار حتى الآن في شكل استثمارات لمساعدة مجتمعنا بشكل موسع خلال الأزمة، مما سيكون له تأثير على أداءنا المالي خلال هذا العام. وكنتيجة لذلك، فإننا نتوقع أن يصل إجمال المصروفات في عام ٢٠٢٠ إلى ما بين ٥٢-٥٦ مليار دولار، وهو أقل من النطاق السابق ما بين ٥٤-٥٩ مليار دولار. وبينما يعكس هذا انخفاضًا بسيطًا في معدل نمو إجمال مصروفاتنا، فإن إجمالي نمو مصروفاتنا يتوقع أن يعاني من تأثر سلبي بسبب انخفاض العوائد وما له من أثر سلبي على هوامش التشغيل.
مصروفات رأسمالية: خدمتنا استثماراتنا البارزة في البنية التحتية عبر السنوات الأربع الماضية بشكل جيد خلال هذه الفترة من التفاعل العالي من المستخدمين. نخطط إلى مواصلة النمو في استثمارات مصروفات رأس المال كي نحسن ونوسع من بنيتنا التحتية العالمية على المدى الطويل. في عام ٢٠٢٠، نتوقع أن تبلغ مصروفاتنا الرأسمالية ما بين ١٤-١٦ مليار دولار، وهو أقل من النطاق السابق ١٧-١٩ مليار دولار. يعكس هذا الانخفاض انخفاضًا بارزًا في جهود البنية العالمية الخاصة بطلبات "الاحتماء بالمنزل". مع وجود نمو قوي في التفاعل والطلب المتزايد على بنيتنا التحتية، فإن التخفيض في مصروفاتنا الرأسمالية لهذا العام يجب أن ينظر له كتحويل إلى عام ٢٠٢١ وليس توفيرًا.
معدلات الضرائب – نتوقع يصل معدل ضرائبنا لعام ٢٠٢٠ في المستويات العليا، رغم أننا قد نشهد تقلبات في المعدل ربع السنوي وفقًا لنتائجنا المالية
- المقالات
- حوارات