إنذار جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية فيما يخص الفيروس المستجد الذي أصاب أكثر من 16 مليون شخص، وحصد أرواح أكثر من 650 ألف حول العالم منذ ظهوره بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
فقد حذرت المنظمة العالمية، الثلاثاء، من الاستكانة في مواجهة انتقال عدوى كورونا بالصيف في نصف الكرة الشمالي، وقالت إن هذا الفيروس ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع عادة أنماطاً موسمية.
وصرحت المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، في إفادة صحافية عبر الإنترنت من جنيف: "الناس لا تزال تفكر في مسألة المواسم. ما ينبغي أن نفهمه جميعاً أن هذا فيروس جديد. وسلوك هذا الفيروس مختلف".
كما دعت هاريس إلى توخي الحذر في تطبيق الإجراءات لإبطاء العدوى التي تنتشر عبر التجمعات الكبيرة.
إلى ذلك حذرت من التفكير في وجود موجات للفيروس. وقالت: "ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علواً وانخفاضاً بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس قدميك".
فاوتشي: قد يعود في دورات موسمية
يذكر أن أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، كان ألمح في مارس/آذار الماضي إلى أن الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لكوفيد-19.
لكن في المقابل، حذر الخبير الأميركي من أن كورونا قد يعود في دورات موسمية، مشدداً على الحاجة الملحة لإيجاد لقاح وعلاجات فعالة.
تشديد التدابير الصحية
يشار إلى أن عدة دول تشدد التدابير الصحية في محاولة لوقف انتشار كورونا مع فرض قيود سفر في أوروبا وخفض عدد الأشخاص المسموح بمخالطتهم في بلجيكا وإغلاق شواطئ مساء في فرنسا والحد من التنقلات في المغرب.
كما اعتبرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن إبقاء البلدان حدودها مغلقة ليس استراتيجية "قابلة للتطبيق" لمحاربة الوباء.
وستعقد لجنة تقييم الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية اجتماعاً هذا الأسبوع "لإعادة تقييم الوباء" بعد ستة أشهر على إعلانها أن كورونا يشكل حالة طارئة للصحة العامة الدولية.
- المقالات
- حوارات