بعد تداول رواية أولية نقلها موظف في مرفأ بيروت زعم أن المواد التي انفجرت في وقت سابق الثلاثاء، كانت على متن باخرة تركية، جرى توقيفها قبل سنوات.
وأضاف الموظف الذي يدعى يوسف شحادة، في مقطع مصور عبر موقع ”فيسبوك“، بأن الباخرة ”فتح الله“ جرى توقيفها بطرابلس وتحولت إلى مرفأ بيروت، وظلت على رصيف رقم 10 منذ وقتها.
لكن وفي وقت لاحق، كشفت حسابات مختصة برصد وتحليل بيانات الملاحة البحرية أن السفينة التي حملت شحنة نترات الأمونيوم هي سفينة تدعى ”Rhosus“ تحمل علم مولدوفا ووصلت بصورة غريبة إلى مرفأ بيروت وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم قبل سنوات.
ووفقا لما هو متداول، فإن السفينة ”Rhosus“ انطلقت في 23 سبتمبر 2013 من ميناء باتومي في جورجيا، متوجهة بالشحنة إلى موزمبيق، وعرّجت على مرفأ بيروت، حيث خضعت لفحص فني من قبل سلطات المرفأ، وقيل إن الخبراء اكتشفوا عيوبا كبيرة بالسفينة وقرروا منعها من مواصلة رحلتها.
ويبدو من غير الواضح السبب الذي دعا السفينة لتغيير وجهتها والمرور ببيروت، وقد يكون ذلك للحصول على الإمدادات أو بسبب بعض المشاكل الميكانيكية.
وكان طاقم السفينة يضم روسًا وأوكرانيين. وهي مملوكة ومدارة من قبل غريشوشكين إيغور، وهو مواطن روسي مقيم الآن في قبرص.
وبعد توقيف السفينة، أعلن مالك الشحنة التخلي عنها أيضًا كما تم التخلي كذلك عن السفينة. وتركت مسؤولية الشحنة الخطيرة على عاتق السلطات في مرفأ بيروت.
- المقالات
- حوارات