في أول تعبير لها على ما حدث للمواقع الاثرية والمعالم التاريخية في اليمن ،عبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في الأيام الأخيرة في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد.
وأضافت المنظمة في بيان نشرته اليوم الثلاثاء أن الظروف المناخية تهدد بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن، الذي يعدّ شهادة على الإبداع البشري والقدرة على التكيف مع التضاريس الطبيعية والظروف البيئية المتنوعة في البلاد.
وأقرت اليونسكو بالحاجة إلى بذل جهود جماعية لتجنب المزيد من الخسائر وتنفيذ آليات تخفيف المخاطر لضمان أن يتمكن سكان هذه المراكز التاريخية من الاستمرار في العيش والحفاظ على تراثهم كما فعلوا لعدة قرون.
وأكدت اليونسكو أنها تعمل على حشد الدعم من صندوق التراث للطوارئ للاستجابة بسرعة وفعالية للأزمات الناتجة عن النزاعات المسلحة والكوارث في البلاد، مستعرضة مشاريع نفذتها إلى جانب شركائها الدوليين لحماية التراث الثقافي اليمني.
ولفتت المنظمة الأممية في ختام بيانها إلى استمرارها في متابعة الوضع عن كثب والتنسيق مع شركائها المحليين لتقييم الاحتياجات وحشد الموارد والخبرات الكافية.
- المقالات
- حوارات