بدأت تلوح جليا في الافق اقتراب نهاية الميليشيا بعد ان دخلت المرحلة الأخطر من الاستنزاف لعناصرها أمام قوات الجيش ورجال القبائل ،حيث أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، العشرات من ضباط وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها وعدد من مديري أقسام الشرطة في المناطق الخاضعة لسيطرتها على حضور دورات طائفية ونقلهم بعدها إلى جبهات القتال.
وقالت مصادر أمنية لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي أصدرت تعميما لمديري أقسام الشرطة في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار وإب على التوجه إلى جبهات القتال في مارب والجوف.
وأوضحت المصادر أن المليشيا أرسلت مديري أقسام الشرطة وعدداً من ضباط الداخلية إلى مراكزها السرية لعقد دورات طائفية ومن ثم فاجأتهم بارسالهم إلى جبهات القتال.
وقامت باعتقال كل من رفض التوجه إلى الجبهات ووجهت لهم تهم الخيانة والتخاذل، وبحسب المصادر فإن العشرات من الضباط الذين أرسلتهم المليشيا في وقت سابق إلى جبهة مارب لقوا مصرعهم مطلع الأسبوع الجاري.
يذكر أن مليشيا الحوثي لجأت أيضا إلى الاستعانة بمرتزقة أفارقة للقتال في صفوفها عقب عزوف أبناء القبائل عن الانضمام إليها.
- المقالات
- حوارات