تتربع سيدة تُدعى ماكنزي سكوت على رأس قائمة أغنى أغنياء العالم من النساء بثروة مالية صافية تبلغ 68 مليار دولار أميركي، بحسب مؤشر نشرته وكالة "بلومبيرغ" وأدرجت فيه أغنى السيدات في الكون.
والسيدة سكوت هي الزوجة السابقة للرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس وهو أغنى رجل في العالم، وقد كونت ثروتها نتيجة طلاقها منه حيث حصلت على مبلغ تسوية عملاق جعل منها أغنى سيدة في العالم.
وتتربع سكوت على عرش أغنى امرأة بعد أن تفوقت على فرانسواز بيتينكور مايرز، وريثة "لوريال" التي تسيطر على 33% من أكبر شركة لمستحضرات التجميل في العالم وتبلغ قيمتها الصافية 66.8 مليار دولار.
وطلق بيزوس زوجته سكوت في عام 2019، ونتيجة لذلك حصلت سكوت على ملايين الأسهم في شركة "أمازون" وتقدر قيمتها بنحو 38 مليار دولار.
وفي تدوينة لها في يوليو الماضي قالت سكوت إنها تبرعت بمبلغ 1.7 مليار دولار من ثروتها في العام الماضي لعدة أسباب مختلفة بما في ذلك العمل من أجل تحقيق المساواة العرقية والصحة العامة وتغير المناخ.
وكان موقع "بزنس إنسايدر" الاقتصادي قال في تقرير سابق إنه بحلول نهاية نفس الأسبوع الذي تبرعت به بهذا المبلغ العملاق، استردت سكوت تلك الأموال بعد أن نمت قيمة حصتها في شركة "أمازون".
وفي عام 2019 أطلقت سكوت أيضاً مبادرة (Giving Pledge) التي تهدف لتشجيع أغنى الناس في العالم على التبرع بمعظم ثرواتهم للأعمال الخيرية.
وسكوت هي أغنى امرأة في العالم حالياً، أما على مستوى الرجال والنساء فتحتل المرتبة الـ12 بعد أباطرة التكنولوجيا المشهورين بما في ذلك بيل غيتس من مايكروسوفت، وإيلون ماسك من تسلا، ومارك زوكربيرغ من فيسبوك.
وكانت شبكة "بيزنس إنسايدر" قالت سابقاً إن أغنى 16 مواطنا أميركيا تزيد ثرواتهم مجتمعة عن تريليون دولار، بينما يحتل أصحاب الثقل التكنولوجي الرتب العليا في القوائم.
- المقالات
- حوارات