قامت فتاة سلوفينية بقطع ذراعها قصدا بمنشار حديدي، وذلك للحصول على بوليصات تأمين بمبلغ يزيد عن مليون يورو.
وذكرت وكالة “ABC News” الأمريكية أن الفتاة وافقت على قطع يدها اليسرى من قبل صديقها في العام السابق للحصول على التأمين المالي.
وزعمت الفتاة في المستشفى بأنها أصيبت أثناء قيامها بنشر فروع شجرة، حيث سعت بعد الحادثة إلى فعل المستحيل لكي تصبح بدون يد لتتمكن من الحصول على التأمين المالي من الشركات.
وكان من المفترض أن تحصل الفتاة على نصف التأمين على الفور، والباقي على دفعات شهرية منتظمة. لكن النيابة العامة اكتشفت، أنه قبل أيام قليلة من الحادث بحث صديق يوليا في الإنترنت عن معلومات حول كيفية عمل الأيدي الاصطناعية، وهو دليل إضافي على أنهم فعلوا ذلك عن قصد.
في المحاكمة، أعلنت الفتاة براءتها، قائلة إنها لم تقطع يدها عن قصد، وأن “لا أحد يريد أن يصاب بالإعاقة. لقد دمر شبابي. لقد فقدت ذراعي وعمري 20 عاما”.
لكن المحكمة أدانت يوليا بمحاولة الاحتيال على شركات التأمين، وحكمت عليها بالسجن لمدة عامين، وعلى صديقها بالسجن ثلاث سنوات.
- المقالات
- حوارات