الزمت مليشيا الكهنوت الحوثية، ذراع إيران في اليمن، مشرفيها وجواسيسها في قرى مديريات العاصمة المختطفة صنعاء، وبقية المحافظات، بسرعة التجنيد العاجل، وملاحقة الفارين من الجبهات، في ظل عجز كبير تواجهه المليشيات بعد خسائرها الفادحة في جبهات القتال خلال الفترة الأخيرة.
مصادر محلية وأمنية متطابقة أكدت لـ«منبر المقاومة»، أن قيادات المليشيات الكهنوتية الحوثية عقدت اجتماعاً موسعاً، خلال يوم أمس الثلاثاء، واليوم الأربعاء، مع مشرفيها وجواسيسها في عدد من المرافق والمقرات التابعة لها، والزمتهم بسرعة التجنيد.
وقالت المصادر ذاتها، أن المليشيات الزمت كل مشرف بتجنيد ما لا يقل عن 20 مسلحاً خلال الأسبوع المتبقي من سبتمبر الجاري، من أي فئة، سواء كانوا أطفال أو مهمشين أو غيرهم، وسرعة الدفع بهم إلى معسكرات التدريب.
وذكرت المصادر أن المليشيات طلبت من جواسيسها بملاحقة العناصر التي فرت من جبهات القتال، و امتنعت من القتال في صفوف المليشيات، و الإبلاغ عنهم لدى مشرف المنطقة، كلا حسب منطقته.
وأوضحت المصادر لـ«منبر المقاومة» أن المليشيات بدأت من اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020م، عمليات التجنيد، في القرى والأرياف في عدد من مناطق العاصمة المختطفة صنعاء، فيما لم يتم التأكد عن بدأها في بقية محافظات الجمهورية.
وتأتي هذه الالزامات والتوجيهات من قيادات المليشيات الحوثية بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها المليشيات في جبهات القتال، خصوصاً خسائرها إثر التصعيد نحو محافظة مأرب.
هذا وقد تكبدت مليشيا الكهنوت الحوثية نحو 523 قتيلاً من بينهم 162 قياديا برتب عسكرية مختلفة، وفق عمليات رصد لفريق إحدى الوكالات المحلية.
- المقالات
- حوارات
