نعت غرفة صناعة السينما المصرية الراحل،الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاما. كما نعى الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح وجميع العاملين في البيت الفني للمسرح ببالغ الحزن والأسى النجم الكبير، الذي رحل بعد حياة حافلة بالأعمال العظيمة، والتي تنوعت ما بين المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة.
وذكر بيان رسمي واصفا إياه هو أحد أهم نجوم فرقة المسرح القومي في البيت الفني للمسرح وبدأ مشواره المسرحي منها، أعطى الكثير للمسرح المصري من خلال مجموعة فارقة من الأعمال المسرحية منها «الزير سالم» «ليلة مصرع جيفارا» «عودة الغائب» «ليلى والمجنون» «الزيارة انتهت» وغيرها من الأعمال، بالاضافة إلى أدواره في السينما والدراما التلفزيونية، والتي كانت وستظل علامة من علامات الفن المحفورة في ذاكرة جمهوره، بالاضافة إلى توليه إدارة فرقة المسرح القومي العريقة في الفترة من 1988 وحتى 1990 فكان مثالا يحتذى به في الصدق الفني والاحترام، وقدم العديد من الأعمال الناجحة والنجوم الكبار على خشبة المسرح القومي أثناء إدارته للفرقة.
ونعى السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما الفنان الكبير.
وقال إن الراحل كان مدرسة فنية ذات طابع خاص وترك بصمات لن تمحى من تاريخ الفن. وذكر أن الراحل سيظل دائما بيننا بتاريخه العظيم الذي أثرى به السينما المصرية والعربية بأكملها لسنوات كثيرة.
ونعت الممثلة صابرين محمود ياسين بقولها: إتوجعنا كثيرًا ورحلت معه فترة رائعة من حياتنا».
أما رانيا فريد شوقي فقالت «محمود ياسين كان من الأصدقاء المقربين لأبويا، رغم اختلاف الأجيال.
أما نصر محروس فقال: رحل أحد عمالقة الفن والزمن الجميل.
وقالت بشرى: شاركته «جدو حبيبي» وبكيت لرحيله مرتين.
ونعى الفنان عمرو دياب، الراحل وعلق: «خالص عزائي لرحيل الكبير بعد مسيرة عطاء طويلة في العمل الفني. رحمه الله وألهم أهله الصبر والسلوان».
أما ليلى علوي فنعته قائلة: رحل فتى الشاشة الأول من المحيط للخليج».
ولد الراحل في مدينة بورسعيد 200 كيلومتر شمال القاهرة) وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، تم تعيينه في المسرح القومي، فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومي» والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية منها «وطني عكا» و«عودة الغائب» و «وا قدساه» و»سليمان الحلبي» و«الخديوي».
بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة في عدة أفلام منها «الرجل الذي فقد ظله» و«القضية 68» و»شيء من الخوف» و»حكاية من بلدنا».
حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول».
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها ومنها
جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
• ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا عام 1984.
• ومهرجان عنابة في الجزائر عام 1988.
حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.
• جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في العام نفسه إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة.
• كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.
- المقالات
- حوارات