اكتشفت مجموعة من الباحثين الأمريكيين أكثر من 12 ألف نوع جديد من البكتيريا والعتائق؛ ما زاد التنوع السكاني المعروف للمخلوقات المجهرية بنسبة 44%.
عمل باحثون من معهد الجينوم المشترك التابع لوزارة الطاقة الأمريكية على فك شيفرة عينات الحمض النووي البيئي، لتحديد الفصائل والسلالات البكتيرية الفردية.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، بعد جمع 52 ألف عينة من الحمض النووي من المحيطات والتربة والحيوانات والأشخاص التي تحتوي على مزيج مختلط من الحمض النووي البكتيري، تمكن الفريق من تحديد أكثر من 12 ألف نوع جديد؛ ما زاد من الأنواع المعروفة من نحو 27 ألفا إلى 40 ألفا معروفة اليوم.
ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه النتائج إلى اكتشاف بروتينات جديدة مفيدة، والتي يمكن أن تدخل في تطوير علاجات حيوية في المستقبل.
وتمكن الباحثون من تحديد البكتيريا المضيفة للفيروسات التي لم يتمكن العلماء حتى الآن من إنمائها في المختبر؛ ما يمهد الطريق لعلاجات جديدة.
وكان المورد الأصلي البالغ 52515 عينة والمعروف باسم كتالوج جيم، أكبر جهد حتى الآن لتقييم التنوع الجيني الجرثومي في مختلف بيئات الأرض.
ومع ذلك، على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الأنواع المعروفة من البكتيريا، لم يجد الفريق أي أسر بكتيرية متفرعة بعيدا عن المعروفة بل هي أنواع جديدة داخل الأسر القائمة والمعروفة بالفعل.
وتوفر مخزونات الجينوم على العموم، مثل هذا الكتالوج، موارد حاسمة لمجتمع البحوث الأوسع نطاقا إذ يمكن استخدام التفاصيل الجينومية للبكتيريا في الطب والبحث العلمي العام والعثور على بروتينات جديدة.
- المقالات
- حوارات