كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عن حقيقة تولي منصب في إدارة الديمقراطي جو بايدن الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك ردا للجميل له بعدما كان الأخير عضوًا في حكومته، عندما كان رئيسا للبلاد قبل دونالد ترامب، لتدور في الأذهان سؤال حول إمكانية أن يعود أوباما إلى الإدارة الأمريكية في منصب جديد.
لكن أوباما، أكد أن هذا لن يحدث، قائلا في تصريحات مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية أمس الأحد، أنه سيرفض العمل في إدارة جو بايدن إذا عرض عليه، لافتا إلى أنه لا يخطط للدخول ضمن طاقم البيت الأبيض.
وفي مزحة لطيفة، قال أوباما الذي دعم بايدن بشدة في حملته الانتخابية: "هناك أشياء لن أفعلها، وإلا فإن ميشيل ستتركني، ستقول "ماذا؟ ما الذي ستفعله؟".
ولفت إلى أن الرئيس المنتخب جو بايدن لا يحتاج إلى نصيحته، ومع ذلك سيساعده بأي طريقة ممكنة.
وأشار أوباما إلى أنه مدرك للتضحيات التي قدمتها زوجته ميشيل، لافتا: "ما زالت تذكرني من حين لآخر بما تحملته هي من أجلي".
وكان أوباما حذر في المقابلة من تداعيات رفض نظيره المنتهية خلافته دونالد ترامب، التنازل عن رئاسة الولايات المتحدة لصالح الديمقراطي جو بايدن.
وقال أوباما إن رفض ترامب التنازل عن الرئاسة يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة أمام خصومها، داعيًا إياه إلى قبول الهزيمة.
وأضاف أنه حان الوقت بالتأكيد لتخلي ترامب عن معركته للحصول على ولاية ثانية.
ولدى سؤاله عن النصيحة التي سيقدمها لترامب، قال أوباما: "إذا كنت تريد في هذه المرحلة المتأخرة من اللعبة أن يتم تذكرك كشخص وضع الدولة في المقام الأول، فقد حان الوقت لكي تفعل الشيء نفسه".
- المقالات
- حوارات