سجلت أسعار النفط والذهب تراجعا ملحوظا في الأسواق العالمية، وسط شكوك حول إمكانية قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا.
وهبط سعر خام برنت عشرة سنتات إلى 47.70 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7 بالمئة خلال الليل. وهبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 86 سنتا، أو 1.9 بالمئة، إلى 44.85 دولارا للبرميل.
ولم تجر تسوية أسعار الخام الأمريكي أمس الخميس بسبب العطلة.
وصعد كلا الخامين القياسيين حوالي ستة بالمئة هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت أسترازينيكا في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد-19 قد يكون فعالا بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، مما يضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين، يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة في القرن.
لكن تساؤلات أثيرت حول ما يطلق عليه "لقاح للعالم"، إذ أبدى عدد من العلماء شكوكا بشأن مدى قوة نتائج التجارب.
وفيما يتعلق بالمعدن الأصفر، تراجع الذهب الجمعة ويتجه إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ يوازن المستثمرون بين شكوك بشأن لقاح لكوفيد-19 يتصدر الترشيحات وتفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت أقرب من المتوقع.
وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1809.40 دولارات للأوقية (الأونصة) بانخفاض أسبوعي 3.2 بالمئة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1807 دولارات.
وتعثرت الأسهم الآسيوية عن بلوغ مرتفعات قياسية بعد أن واجهت أسترازينيكا تساؤلات صعبة بشأن مدى نجاح لقاحها، الذي قد تعرقل سرعة حصوله على موافقات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال المحلل لدى "آي.جي ماركتس" كايل رودا "بالنسبة للأسواق، لا أعتقد أن ذلك يغير تصور أنه سيكون هناك لقاح في وقت أقرب من المتوقع".
وأضاف رودا أن المستثمرين يشرعون في الشراء؛ على أساس أن التعافي الاقتصادي سيكتسب زخما في 2021، وهذا يدفعهم إلى تسييل حيازاتهم من الذهب.
ومما حد من انخفاض الذهب، نزل الدولار مع تحسن الإقبال على المخاطرة على خلفية أنباء إيجابية بشأن لقاحات كوفيد-19، وآمال في انتقال أكثر سلاسة إلى إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة.
ومن المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة واحدا بالمئة إلى 23.22 دولارا للأوقية. وهبط البلاتين 1.3 بالمئة إلى 949.5 دولارا، وصعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2391.7 دولارا.
- المقالات
- حوارات