قالت مصادر مطلعة إن رئيسي إكسون موبيل وشيفرون أجريا محادثات تمهيدية في مطلع 2020 لبحث سبل دمج أكبر شركتين لإنتاج النفط بالولايات المتحدة وذلك في صفقة كانت ستصبح أكبر عملية من نوعها على الإطلاق.
وتشير المحادثات، المتوقفة حاليا، إلى الضغوط التي تواجهها أكبر شركات قطاع الطاقة في ظل استمرار وباء فيروس كورونا والهبوط الشديد في أسعار الخام.
وقال أحد المصادر إن المحادثات بين دارين وودز الرئيس التنفيذي لإكسون ونظيره في شيفرون مايك ويرث كانت جادة إلى حد إعداد مسودات وثائق قانونية تشمل جوانب محددة من مباحثات الاندماج التي كانت ستخلق كيانا قيمته السوقية 354 مليار دولار.
ولم يتسن بعد معرفة أسباب توقف المحادثات.
وطلبت المصادر عدم نشر أسمائها نظرا لسرية المسألة. وأحجمت إكسون وشيفرون، اللتان تصل قيمتهما السوقية إلى 190 مليار دولار و164 مليارا على الترتيب، عن التعقيب.
وهوت أسهم إكسون وشيفرون بشدة في العام الماضي بعد حرب أسعار بين السعودية وروسيا وبسبب تأثير وباء فيروس كورونا مما دفع قيمة الخام إلى الهبوط الحاد.
وتكبدت شيفرون خسائر في الربع الرابع بلغت 11 مليون دولار، إذ طغى انخفاض هوامش الوقود، وتكاليف عمليات استحواذ وتأثيرات العملة الأجنبية على تحسن نتائج أنشطة التنقيب.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات النفط من عودة أسعار النفط والغاز للارتفاع بعد تراجع الطلب والأسعار، لكن القطاع لا يزال يعاني من تبعات العام الماضي. وكما أظهرت نتائج الربع الأخير لشيفرون، فقد واصلت قيود السفر بسبب الجائحة الإضرار بالطلب على الوقود.
وسجل ثاني أكبر منتج أميركي للنفط خسائر معدلة بلغت 11 مليون دولار بما يعادل سنتا للسهم. كانت الشركة قد حققت قبل عام أرباحا بلغت 2.8 مليار دولار أو 1.49 دولار للسهم.
- المقالات
- حوارات