قتل 1670 قيادياً عسكرياً وميدانياً من مليشيا الحوثي الانقلابية، في مختلف الجبهات، خلال العام الفائت.
وكشف تقرير صادر عن المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، عن مصرع 1670 من قيادات المليشيا الحوثية العسكرية والميدانية، تتفاوت رتبهم، في مختلف جبهات القتال خلال العام 2020م.
وأوضح التقرير، الذي أعدته وحدة الرصد بالمركز الإعلامي، أن محافظة صنعاء تصدرت قائمة القتلى بين القيادات الحوثية، وكان نصيبها (416) قيادياً، وتأتي صعدة في المرتبة الثانية بعدد (266)، ثم محافظة عمران في المرتبة الثالثة، حيث بلغ عدد القتلى منها (202) قياديين، تلتها محافظة ذمار بعدد (185) قيادياً صريعاً.
وأشار التقرير، إلى أن مدينة صنعاء تساوت مع محافظة حجة في أعداد القياديين القتلى من مليشيا الحوثي بعدد (137) لكل منهما، وتليهما بحسب الترتيب التنازلي إب (87) قيادياً، الحديدة (54)، البيضاء (43)، الجوف (28).
في حين تساوت محافظتا تعز والمحويت بعدد (22) لكل محافظة، فيما قتل عدد (17) قيادياً من محافظة ريمة، و(16) قيادياً من مأرب، وسبعة من محافظة شبوة، وأربعة من الضالع، وقيادي واحد من أبين، فيما لم يتم التعرف على المحافظات التي ينتمي لها (33) صريعاً من قيادات المليشيا، حسب التقرير.
ولفت التقرير، عن تفاوت الرتب التي تنتحلها قيادات المليشيا العسكرية، منهم (15) يحملون رتبة لواء، و(71) رتبة عميد، و(156) عقيداً، و(134) مقدماً، و(132) رائداً و(168) نقيباً، فيما ينتحل (994) من القيادات العسكرية السريعة رتباً أدنى.
وأوضح، أن قادة المليشيا الحوثية الذين وثقتهم وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الوطنية في تقريرها، لقوا مصرعهم بنيران قوات الجيش والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، وبالضربات الجوية لطيران التحالف العربي.
وأشار، إلى أن ما تم توثيقه يقتصر على ما اعترفت به مليشيا الحوثي في وسائل إعلامها، في حين أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير، حيث تتعمد المليشيا عدم الكشف عنها خشية تأثير ذلك على صفوف مقاتليها وانهيار جبهتها الداخلية.
- المقالات
- حوارات
