يُنظر غالبا لأسماك القرش على أنها واحدة من أخطر الحيوانات المفترسة في المحيطات، ولكن على الرغم من ذلك هناك حيوان بحري واحد تخاف منه معظم أسماك القرش، بل وتتجنب مسارات وجوده بالكامل، وهو الدلفين الذي نعتبره من ألطف الكائنات البحرية.
نشر موقع "مي لايت ميديا" تقريرا ذكر فيه أهم أسباب خوف أسماك القرش من الدلافين، وتشمل ما يلي:
تتحرك الدلافين في مجموعات:
يقول المثل الشعبي الشائع "الكثرة تغلب الشجاعة"، الأمر نفسه يحدث في المحيط تتحرك الدلافين في مجموعات كبيرة في حين أن سمكة القرش تتنقل بمفردها، ولهذا فهي غالبا ما تخاف من الدلافين.
تملك الدلافين قدرة أفضل على الحركة:
تملك الدلافين زعنفة ذيل أفقية، في حين أن أسماك القرش لديها زعانف عمودية، وهذا يعني أن حركة الدلافين أفضل داخل المياه صعوداً ونزولاً، لذا حين يشتبك الطرفان معاً تتمكن الدلافين من المناورة بشكل أفضل بكثير من أسماك القرش.
الدلافين ذكية جداً:
وفقاً للكثير من الدراسات العلمية، فإن الدلافين كائنات ذكية جداً، وقد اكتشف بعض الباحثين في بريطانيا وجود تواصل اجتماعي بين الدلافين.
تتمتع الدلافين بقدرة بصرية هائلة:
تملك الدلافين حاسة بصر شديدة القوة، وفي الوقت ذاته لديها عيناً في كل جانب من جوانب رأسها، كما تتحرك كل عين بشكل مستقل عن غيرها، الأمر الذي يسمح لها برؤية جميع جوانب المحيط، كما تستطيع الدلافين الرؤية من تحت الماء بكفاءة كبرى تضاهي بها الكلاب والقطط.
تستطيع الدلافين تحديد مواقع الأجسام:
تمتلك الدلافين قدرة كبيرة على استخدام الأمواج الصوتية من أجل تحديد مواقع الأجسام، وذلك من خلال إصدار ترددات خاصة عبر نقر الأصوات.
أنف الدولفين هو صمام أمانها القوي:
يمكن أن نقول عن أنف الدولفين بأنه صمام أمانها أو خط دفاعها الأول، فإضافة إلى أن رؤوس الدلافين تملك جلداً سميكاً وقويًا جدًا، فإنها تملك أيضاً أنوفاً قوية، وبمجرد أن تشعر بالخطر أو التهديد من أسماك القرش فإنها تغرس بأنفها القوي في المعدة الناعمة لسمكة القرش، مما يسبب للأخيرة صدمة داخلية قوية تفقدها توازنها.
- المقالات
- حوارات