تواجه شركة "تسلا" الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية انتقادات شديدة، بعد حادث مروع لإحدى مركباتها ذاتية القيادة، أدى إلى مصرع شخصين كانا على متنها.
ووقعت الحادثة في مدينة هيوستن بولاية تكساس، جنوبي الولايات المتحدة، ليل السبت.
وذكر مسؤولون أن سيارة "تسلا" البالغ ثمنها 80 ألف دولار كانت تسير بسرعة فائقة، عندما خرجت الأمور عن السيطرة في منعطف مسدود، فانحرفت عن طريقها واصطدمت بشجرة وتحطمت واشتعلت بها النيران وبداخلها الراكبان.
والسيارة من طراز عام 2019، وهي كهربائية بالكامل وذاتية القيادة.
وقال ضابط في الشرطة المحلية إن التحقيق خلص إلى أن الراكبين لم يكن أي منهما على مقعد القيادة وقت الحادث، وكان الأول يجلس في المقعد الأمامي الإضافي والثاني في الخلف.
وكان الرجلان يعتمدان نظام "الطيار الآلي"، وهو مصطلح يطلق عن القيادة الذاتية للمركبة، التي لاقت الكثير من الانتقادات.
واستغرق الأمر من فرق الإنقاذ 4 ساعات وكميات هائلة من المياه لإخماد النيران التي اشتعلت في السيارة.
وكان على المنقذين الاتصال بشركة "تسلا" وقت الحريق، للاستفسار عن كيفية إطفاء الحريق عندما تشتعل النار في بطارية السيارة.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ذكرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة أنها تحقق في 23 حادثا لسيارات "تسلا".
وإزاء الانتقادات المتتالية على الإنترنت، خرج مؤسس الشركة الملياردير إيلون ماسك عن صمته.
وغرد ماسك على "تويتر"، قائلا إن السيارات الكهربائية التي تسير بنظام "الطيار الآلي" تواجه احتمال وقوع حوادث سير أقل 10 مرات مقارنة بالسيارات العادية.
- المقالات
- حوارات