حسمت القوات الحكومية المواجهات في جبهة المشجح لصالحها بعد ايام من القتال العنيف والمتواصل في محافظة مارب شمال شرق البلاد، حيث خاضت القوات الحكومية مسنودة بطيران التحالف والقبائل معارك صفت بالأشرس والأعنف وتمكنت من كسر الحشود الحوثية واستعادة المواقع التي خسرتها في في جبهة صرواح غرب المحافظة.
وبحسب مصادر محلية فقد شهدت جبهة المشجح معارك عنيفة جدا ورغم تمكن الميليشيا من السيطرة على التباب السود قبل يومين الا ان وحدات خاصة في الجيش تمكنت من استعادتها اليوم الاثنين وأسفرت المواجهات عن مصرع ثلاثين حوثيا ناهيك عن الإصابات في العشرات منهم
وأفاد أحد المصادر، أن وحدة قناصة القوات الحكومية تمكنت من قتل قناص حوثي كان يتمركز في أحد التباب في المشجح..
وأسقطت دفاعات القوات الحكومية، طائرتين مسيّرتين مفخختين أطلقتهما مليشيا الحوثي الانقلابية على مواقع القوات الحكومية في الجبهة ذاتها، فيما السلاح المدفعي دمر بقصف مركز عربة حوثية في ذات الجبهة، ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وذكر المصدر، أن المواجهات تزامنت مع سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وآليات حوثية في مناطق مختلفة من المشجح، كبدت المليشيا تدمير أربعة أطقم على متنها عيارات ومصرع جميع من كانوا على متنها..
وخلال الساعات القليلة الماضية تمكنت القوات الحكومية ، من صد عدة هجمات للمليشيا الحوثية في جبهة الكسارة وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. كما دكت مدفعية القوات الحكومية مواقع وآليات حوثية في مناطق مختلفة من الجبهة، ما أسفر عن تدمير ثلاثة أطقم قُتل جميع من كانوا على متنها.
تزامن ذلك مع قيام طيران التحالف بشن سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وآليات حوثية، في جبهة الكسارة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، إضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية.
وفي جبهة المخدرة، تواصلت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وبين مليشيا الحوثي الانقلابية، إثر هجمات متفرقة للأخيرة، رافقها قصف مدفعي عنيف استهدف عديد مواقع للمليشيا.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، نفذت القوات الحكومية كمين محكم لتجمع من المليشيا الحوثية في ذات الجبهة، ما أسفر عن مقتل قيادي حوثي وخمسة من مرافقيه.
ورافق المعارك في جبهة المخدرة، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات وآليات حوثية في مناطق مختلفة من الجبهة.
ورغم تواصل المعارك فقد تمكنت القوات الحكومية من تلقين الميليشيا الحوثية دروسا كبيرة في القتال وألحقت بها خسائر مرعبة في الأرواح والعتاد، الأمر الذي يكشفه ارتفاع مواكب التشييع في مناطق سيطرة الميليشيا جراء خسائرها البشرية المتتالية في جبهات مأرب.
- المقالات
- حوارات