الرئيسية - محافظات وأقاليم - صحيفة أمريكية تكشف عن تطورات المحادثات السعودية الإيرانية بشأن أمن المنطقة والحرب في اليمن
صحيفة أمريكية تكشف عن تطورات المحادثات السعودية الإيرانية بشأن أمن المنطقة والحرب في اليمن
الساعة 12:44 صباحاً (نيويورك تايمز)

نقلت "نيويورك تايمز" (The New York Times) عن مسؤولين عراقيين وإيرانيين، قولهم إن رئيس المخابرات السعودية بدأ الشهر الماضي محادثات سرية مع مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى في بغداد.


وأفادت الصحيفة الأميركية أن المحادثات جاءت لمناقشة عدة قضايا موضوع خلاف، بما في ذلك الحرب في اليمن والمليشيات المدعومة من إيران في العراق، وفق الجزيرة نت. 
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مستشار في الحكومة الإيرانية، أن المحادثات التي جرت في 9 أبريل/نيسان الماضي، جمعت خالد بن علي الحميدان، رئيس المخابرات السعودية، وسعيد إرافاني، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين اتفقوا على إجراء مزيد من المحادثات ببغداد في مايو/أيار الجاري، رجحت أن تكون بين السفراء.
وفي وقت لاحق، قالت نيويورك تايمز إن الحكومة السعودية أصدرت تعقيبا على التقرير، الذي نشرته بشأن مباحثات سرية سعودية إيرانية.

وردا على طلب التعليق، قالت الحكومة السعودية في بيان للصحيفة، إنها ستغتنم أي فرصة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، شريطة أن تظهر إيران حسن النية، وتوقف أنشطتها الخبيثة، وفق البيان الذي لم يؤكد أو ينفي انعقاد المحادثات التي أوردتها الصحيفة.
فيما لم يصدر تعقيب رسمي من طهران أو بغداد على ما أوردته الصحيفة بخصوص المحادثات أو البيان الذي نقلته الأخيرة عن الحكومة السعودية.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" (Financial Times) البريطانية، إن مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية وإيران أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بعد 4 سنوات من قطع الروابط الدبلوماسية، غير أن مسؤولا سعوديا نفى للصحيفة على الفور إجراء أي محادثات بين الجانبين، قبل أن تعطي الرياض وطهران إشارات بإمكانية عقد مثل تلك المحادثات بدون تأكيد رسمي.

وكانت السعودية قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لانهاء الحرب في اليمن تضمنت وقف إطلاق النار في أنحاء اليمن وإعادة فتح المطارات والموانئ البحرية من أجل تعزيز الجهود لإنهاء صراع مدمر يُنظر له على نطاق واسع باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتتعرض الرياض، التي تقود تحالفا عسكريا يقاتل الحوثيين، لضغوط متزايدة من أجل إنهاء الحرب منذ أن لمح بايدن إلى أن واشنطن لن تدعم التدخل بعد الآن ومع تحذير الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في اليمن، وفق الوكالة. 
غير أن المبادرة توقفت منذ أن قدم الحوثيون، المتحالفون مع إيران، سلسلة مقترحات مضادة بينها هدنة على مراحل قد تتيح لهم الوقت الكافي للاستيلاء على مأرب، آخر معقل للحكومة المدعومة من السعودية.
ومنذ 7 فبراير الماضي، تشن المليشيا الحوثية هجمات عنيفة على جبهات أطراف مأرب، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش، لكن الاخير يعلن باستمرار التصدي للهجمات. 
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا