في حادث فريد من نوعه، أقدم شاب مسلح على خطف حافلة مدرسية مليئة بأطفال في المرحلة الابتدائية، ثم سمح لكل ركابها، بمن فيهم السائق، بالنزول.
والخاطف متدرب في الجيش الأميركي كان يحمل بندقية، وهاجم الحافلة بعد فراره من وحدته العسكرية في ولاية ساوث كارولينا، وفقما أظهرت كاميرات المراقبة في المركبة.
وصعد المتدرب إلى الحافلة وأشهر بندقيته في وجه سائقها، وطلب منه اصطحابه إلى بلدة مجاورة، حسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وقال ليون لوت، قائد شرطة مقاطعة ريتشلاند في مؤتمر صحفي، إن المتدرب الذي يدعي جوفان كولازو ويبلغ من العمر 23 عاما، صعد للحافلة وهي مليئة بأطفال من مدرسة "فورست ليك" الابتدائية، ثم طلب من السائق اصطحابه إلى بلدة مجاورة.
وكان على متن الحافلة 18 طفلا، ومع بدء بعضهم في الاتصال بوالديهم لتنبيههم إلى الوضع المروع، أصيب الخاطف بالإحباط وفق الشرطة، حيث سأله الأطفال مرارا عما إذا كان سيؤذيهم، مما دفعه إلى إجبارهم على النزول من الحافلة برفقة سائقها.
وقالت تقارير صحفية إن كولازو قاد الحافلة عدة كيلومترات قبل أن يغادرها وبداخلها سلاحه، فيما أكدت السلطات في وقت لاحق أن البندقية كانت فارغة.
وتمكنت الشرطة من اعتقال كولازو في وقت لاحق في منطقة سكنية قريبة من مكان خطف الحافلة، وذكرت تقارير أنه مطلوب في 19 تهمة، من بينها خطف وسرقة سيارات وحيازة سلاح.
وقدم المسؤولون في قاعدة "فورت جاكسون" حيث كان كولازو يتدرب، اعتذارهم عما حدث.
- المقالات
- حوارات