اعترف الاتحاد البرلماني الدولي بشرعية مجلس النواب اليمني كممثل وحيد للقضية اليمنية، في إنجاز يمثل صفعة جديدة لمليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، إن اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني الدولي اعترفت خلال اجتماعها، الأربعاء، بمجلس النواب اليمني كممثل شرعي للشعب اليمني داخل الاتحاد.
واعتبر رئيس البرلمان العربي، في بيان، اعتراف البرلمان الدولي بأنه “إنجاز غير مسبوق”، مؤكدا أنه جاء تتويجًا للجهود الدبلوماسية التي قام بها البرلمان العربي لدعم القضية اليمنية في أكبر محفل برلماني دولي.
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن مسألة اعتراف الاتحاد البرلماني الدولي بمجلس النواب اليمني كانت إحدى القضايا الثابتة خلال مباحثاته المتعددة التي أجراها مع القيادات العليا بالاتحاد البرلماني الدولي خلال الفترة الأخيرة. وذلك في إطار سعي البرلمان العربي إلى ترسيخ نهج جديد في الدفاع عن القضايا العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، كأحد محاور إستراتيجية عمله الجديدة.
وأضاف، أن هذه الخطوة الهامة سيكون لها انعكاسات كبيرة على تمثيل الشعب اليمني في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك في تناول الاتحاد للقضية اليمنية بشكل عام، وحشد الدعم والتأييد الدولي لها على المستوى البرلماني.
وأعرب “العسومي” باسم البرلمان العربي عن خالص شكره وعظيم تقديره لكل من دعم وساند هذه الخطوة داخل الاتحاد البرلماني الدولي، مشدداً على أنه انتصار لصوت الحق والشرعية المعبرة عن إرادة الشعب اليمني.
وشدد “العسومي” على أنه لن يألوا جهداً في الاستمرار في الدفاع عن عدالة القضية اليمنية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، وكافة المحافل البرلمانية الإقليمية، حتى تتحقق تطلعات الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب الحوثي البغيض واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية الشرعية.
وحصل البرلمان اليمني المكون من 301 مقعد على النصاب القانوني في أبريل 2019، لدى انعقاد جلسة غير اعتيادية حضرها 141 عضوا وتم اختيار النائب سلطان البركاني رئيسا للمجلس.
وعلى الرغم من ذلك فقد واصلت مليشيا الحوثي عقد جلسات شكلية بصنعاء بمشاركة نواب حرصت على إبقائهم بالترغيب والترهيب لشرعنة مخططاتها الانقلابية وجرائمها بحق الشعب اليمني
- المقالات
- حوارات