اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة ضد اثنين من كبار القادة العسكريين لمليشيا الحوثي.
ويشمل نص العقوبات الجديدة قرارين منفصلين، صنف على إثرهما القيادي الحوثي البارز “يوسف المداني” إرهابياً عالمياً ساهم مؤخرا في انتهاك “تهدئة الحديدة” بموجب اتفاق ستوكهولم.
كما أدرجت “محمد الغماري” على لائحة العقوبات ضمن قادة المليشيا الذين يهددون سلام اليمن إثر توليه مؤخراً شن الهجوم الوحشي على مأرب.
ويعد “المداني” من كبار قيادات الصف الأول للمليشيا الحوثية والمطلوب الـ8 للتحالف ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، ووضع 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود للقبض عليه أو تحديد مكان تواجده.
أما “الغماري” والذي يشغل حالياً منصب ما يسمى “رئيس هيئة الأركان بحكومة الانقلاب غير المعترف بها”، يعد المطلوب 16 للتحالف ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، ووضع 10 ملايين دولار لمن يقدم تفاصيل تقود إليه.
وفقا لمديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة، آندريا غاكي، فإنه “بصفته المسؤول العسكري الحوثي الكبير، محمد عبدالكريم الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي ألحقت الضرر بالمدنيين، والآن يشرف على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية”.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان تهديدًا لجهود السلام كما تؤدي أفعالهما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني.
وأضاف بلينكن في تغريدة على “تويتر”، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار.
- المقالات
- حوارات