قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، الخميس، إنه التقى بالمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، وذلك بعد أشهر من رفض الجماعة الاجتماع به في زيارة سابقة للمنطقة.
وأضاف عبد السلام الذي يقيم في العاصمة العمانية مسقط في تغريدة على تويتر أنه بحث مع غريفيث الحاجة لتسريع "الاتفاق الإنساني" برفع الحصار الجوي والبحري الذي "يمهد للدخول في نقاشات أوسع لوقف إطلاق نار دائم وتسوية سياسية شاملة"، دون مزيد من التفاصيل.
وتتزامن زيارة غريفيث مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج الذي أجرى يوم الاربعاء محادثات في السعودية التي تقود تحالفا عسكريا لدعم الحكومة الشرعية لمقاتلة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ أكثر من ستة أعوام.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أمس الأربعاء أن غريفيث اختتم زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، دون الكشف عن نتائج معلنة للقاءات التي عقدها مع كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين لمناقشة وقف النزاع اليمني.
ومنذ ثلاثة أشهر يقود المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج، إلى جانبه غريفيث، مباحثات مكثفة للوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن، لكنهما لم يخرجا بنتيجة.
كان ليندركينج قد انتقد الحوثيين الأسبوع الماضي لعدم مشاركتهم بجدية في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار. وحث أيضا التحالف على رفع القيود عن كل الموانئ والمطارات اليمنية.
ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة -وفي مقدمتها الأممية والأميركية- في إنهاء الحرب في اليمن، بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) تدخل التحالف بقيادة السعودية الذين ضاعفوا المأزق بإنشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية ومساندة انقلاب آخر
- المقالات
- حوارات