توفي الصحفي والناشط السياسي ” أنور الركن” صباح يوم الخميس, بعد يومين من خروجه من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية, وتدهور حالته الصحية جراء التعذيب الذي تعرض له في سجونها بمدينة “الصالح” في الحوبان شرقي تعز.
وكانت المليشيا الانقلابية اختطفت الصحفي والناشط “أنور الركن” منذ سنة من منطقة الحوبان, بعد عثورها على بطاقة صحفية, أثناء سفره من منطقة الراهدة جنوبي تعز.
وأفادت مصادر مقربة “سبتمبر نت” أن المختطف الركن تعرض للتعذيب الشديد في سجون المليشيا الانقلابية, وأفرجت عنه بعد أن ساءت حالته الصحية, ورفضها معالجته.
وأكدت أن المختطف أنور الركن” تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي, وأفرج عنه وهو في حالة سيئة للغاية.
وعمل الزميل الركن في صحيفة الجمهورية الرسمية وصحف اخرى منها التي يصدرها حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يعد احد ناشطيه.
ويقبع في سجون المليشيا الانقلابية الاف المواطنين والناشطين, اختطفتهم المليشيا الانقلابية من المنازل والاسواق وأماكن العمل, دون أي تهمة, وتمارس ضدهم كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وبحسب إحصائيات حقوقية توفي أكثر من 120 مختطفاً في سجون المليشيا الحوثية منذ انقلابها, تحت التعذيب الوحشي, وسط صمت وتجاهل للمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان, أو أي إدانة أو موقف دولي يوقف ممارسات المليشيا الانقلابية وانتهاكاتها بحق المختطفين.
- المقالات
- حوارات