الرئيسية - محافظات وأقاليم - اليمن تحصل على منحة مالية بقيمة 210 مليون دولار.. وهذا مجال صرفها
اليمن تحصل على منحة مالية بقيمة 210 مليون دولار.. وهذا مجال صرفها
اليمن تحصل على محنة مالية بقيمة 210 مليون دولار.. وهذا مجال صرفه
الساعة 10:21 مساءاً (وكالات)

أعلن كل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبنك الدولي، تقديم 210 مليون دولار أمريكي لدعم الأنشطة الإنسانية في اليمن خلال المرحلة المقبلة.
 
وجاءت المنحة الأولى بقيمة 60 مليون دولار وقع عليها مركز الملك سلمان مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) على برنامج تعاون مشترك لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للفئات الأكثر احتياجاً في اليمن، وفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021م وتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لمنع حدوث مجاعة في اليمن.
 
وتم توقيع الاتفاقية على هامش الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين حول القضايا الإنسانية الذي عقد في مدينة برينديزي بجمهورية إيطاليا، حيث وقع عن الجانب السعودي  المشرف العام على مركز الملك سلمان عبدالله الربيعة، فيما وقعه عن برنامج الغذاء العالمي المدير التنفيذي ديفيد بيزلي.
 
وبحسب بلاغ لمركز الملك سلمان فإن البرنامج يهدف إلى تأمين 68 ألف و545 طناً من المواد الغذائية لأكثر من 4 ملايين و900 ألف فرد ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في محافظات الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، ذمار، حجة، إب، صعدة، صنعاء، مدينة صنعاء، تعز، أبين، المهرة، حضرموت،مأرب، ويستمر لـ 6 أشهر.
 
في سياق متصل، أعلن البنك الدولي أنّه وافق على تقديم 150 مليون دولار مِنحة لليمن لزيادة إمكانية حصول اليمنيين على الخدمات الأساسية في مجالات الصحّة والتغذية والمياه والصرف الصحّي.
 
 وبحسب بيان للبنك الدولي فإن البلد الأشد فقراً في قائمة البنك الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ عام 2015 بسبب الصراع المتأجّج فيه"؛ لافتًا إلى أنه بحلول نهاية عام 2020، بلغ عدد الوفيات في اليمن 233 ألف شخص، مات نصفهم بسبب نقص الغذاء، أو عدم الحصول على الرعاية الصحية.
  ‏
‏وحذّر البيان من أنّ ما يقرب من 20 مليون يمني، من بين إجمالي عدد السكان البالغ نحو 29 مليون نسمة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي وخطر سوء التغذية، إذ لا يستطيع ثلثاهم توفير ما يكفي من الطعام والشراب والحصول على خدمات المياه والصرف الصحّي.
  ‏
 واشار  إلى أن الحرب في اليمن دفعت ما يربو على 4 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم، كما أدت إلى تفشي الأمراض السارية، ومن بينها الدفتيريا وحمّى الضنك، في جميع أنحاء البلاد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص