لقيت الميليشيا الحوثي هزيمة ساحقة ماحقة على يد أبطال قوات العمالقة والمقاومة الشعبية، والذين نسفوا كل الانساق الحوثية التي هاجمت، صباح اليوم، مركز مديرية الزاهر في محافظة البيضاء.
حيث دارت حرب شوارع بين مقاومة أل حميقان مسنودة باللواء الخامس عمالقة، ضد ميليشيا الحوثي التي استطاعت عند العاشرة من صباح اليوم الخميس 8/يوليو /2021 استعادة مركز مديرية الزاهر وبعض المناطق التي سقطت من يدها أمس الاول.
وقال عامر الحميقاني الناطق باسم مقاومة أل حميقان على حسابه في فيسبوك المعارك طاحنه هجم الحوثي بعدة انساق وطيران مسير ودبابات"
موضحا " حصل تقدم للحوثي في بعض الأماكن التي تحررت قبل أمس في ظهر آل عبيد وذي مريب والروضة والخلوة ومركز المديرية الزاهر "
مؤكدا إن المقاومة " غنمت طقم يحمل مدفع 106 وعربة فورد تحمل عيار 23 "
مشيرا "دخول الحوثي إلى مركز المديرية جاء بعد انسحاب المقاومة والعمالقة"
وذكر، أن المواقع المهمة التي تم السيطرة عليها خلال الأيام الماضية ومنها مواقع “كيدان وضحوة والجماجم وأملح، لازالت تحت سيطرة المقاومة وقوات العمالقة.
وتمكنت قوات المقاومة أسر اثنين من قيادات الميليشيا الميدانية في المحافظة وهم (حمزة علي يحيى الشرفي الذي يعمل مديرا للمركز الإعلامي، وهشام محمد حسن علي الأشول مسؤول الدعم والإسناد في الجبهة الشرقية.)
من جهة أخرى استهدف طيران التحالف ب 4 غارات تجمعات وآليات لميليشيات الحوثي في جبل حلموس ودمر دبابتين تمركزتا فيه، ومعسكر العرجمي والمعهد المهني، الذي حولته الميليشيات إلى مخازن أسلحة في جبهات البيضاء"
كما نشر ناشطون صور ومقاطع فيديو لجثث عناصر الميليشيا في الاريل والسوادنة مديرية الزاهر وحاولت الميليشيا وباستخدام الأسلحة الثقيلة إخراج جثث قتلاها مستخدمة عربتين بي إم بي لكن طيران التحالف كان بالمرصاد وقصف العربيتين
ومع دخول المساء طاردت المقاومة وقوات العمالقة عناصر المليشيا، في شوارع مركز المدينة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأسرت أكثر من 20 مقاتلاً حوثياً وتقل 34 اخرين.
كما ذكرت المصادر، أن عشرات الجثث لعناصر المليشيا المهاجمين تناثرت في أزقة المدينة بينهم أطفال دفعت بهم المليشيا، في محاولة منها لصناعة انتصار وهمي.
وأضافت المصادر، أن ضربات جوية مكثفة لطيران التحالف دمرت منصة صواريخ، بالإضافة إلى دبابة وعربتين للمليشيا، ومصرع من كانوا على متنها.
وذكر أحد المصادر، أن المئات من مقاتلي المليشيا تم الدفع بهم بشكل هستيري وعبر أنساق متتالية لاستعادة مديرية الزاهر. وتمكنوا من إحداث اختراق، ظهر اليوم، مكنّهم من الوصول إلى قلب المدينة، قبل أن يتم إطباق الحصار عليهم، والتنكيل بهم في الشوارع والأزقة.
ولم يهنا الحوثيون بالصور التي التقطوها عند دخولهم مركز المديرية الواقع في طرفها، حيث نصبت لهم المقاومة كمينا محكما لهم جميعا بما فيهم المتحوثين
- المقالات
- حوارات
