الرئيسية - محافظات وأقاليم - مخابرات الميليشيا تلاحق صحفيا كشف تهريبيهم للمكالمات الدولية
مخابرات الميليشيا تلاحق صحفيا كشف تهريبيهم للمكالمات الدولية
تهريب المكالمات الدولية في اليمن من قبل الحوثيين
الساعة 10:00 مساءاً (متابعات)

باتت حياة صحفي تابع للميليشيا في خطر بعد  أن فضحَ  في وقت سابق تورطهم في عمليات تهريب كبرى للمكالمات الدولية.
وحمل خليل العُمري، جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين مسؤولية تعريضه «لأي مكروه» اتنقاماً منه على نشره تغريدة والرفع بوثائق أدانت و«ألحقت ضررا» بالنافذين في الجهاز. حد قوله.
 
وتبعاً لنص التغريدة المُشار إليها والمنشورة بداية مارس/آذار الماضي، ذكر العُمري أنه أُبلغ وقتها بمكالمة مجهولة المصدر «أن هناك عمليات تهريب كبرى عبر الألياف الضوئية للمكالمات الدولية» وأنها تدار من دار البشائر.
 
مؤكدا أنه رفع لما أسماها القيادة وثائق رسمية في 23 مارس 2021 بذات الخصوص، وقال «لم نكن نحب الإشارة إليها في حينه لأن الغرض كان زجرهم من أجل التوقف لا أكثر، وقد استدعوني إلى الجهاز مرتين بسببها».
 
أوضح الصحفي الموالي للحوثيين أنه أعاد إثارة الموضوع الآن «لأنه بدلا من معاقبة الفسدة أُطلقت أيديهم لملاحقة المتسبين في كشفهم».
 
وقال «إذا حدث لي أي مكروه فالجاني هو جهاز الأمن والمخابرات أو فاسدون فيه»، منوها بأنه أودع جميع الوثائق التي تفضحهم عند ثلاثة من زملائه، لم يسمهم بالطبع، على أن ينشروها حال تعرضه للقتل أو الإخفاء.
 
خسائر الاتصالات اليمنية من التهريب في السنوات الماضية بلغت 76 مليار ريال. حسب اعتراف صحيفة (لا) المقربة من الحوثيين.
 
‏وأكد خليل العُمري حيازته «معلومات مهمة وكاملة» تشمل أسماء المنظومة المستخدمة في التهريب ونوعها، الشركة المحلية المستوردة ومديرها، المورد الخارجي، واسم خبير التهريب المحلي الذي استعنتم به -مخاطباً الحوثيين- وكان محبوس عندكم في 2017.
 
 "أزيد!!.. ولا نخس..".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص