بعد سنوات طويلة اكتشفت شابة أمرًا في غاية الخطورة بشأن عائلتها ونسبها، ليدفعها هذا الأمر الخطير لمطالبة المستشفى التي ولدت فيها عام 2002 بـ تعويض مادي قدره 3 ملايين يورو بسبب خطأ ارتكبه موظف بـ دار الولادة.
فقد اكتشفت شابة إسبانية أن العائلة التي تعيش معها منذ أن فتحت عيونها على الدنيا، ليست عائلتها البيولوجية، حيث سلم العاملون بقسم الولادة الشابة التي كانت حديثة الولادة حينها إلى تلك العائلة عن طريق الخطأ.
وكانت الصدفة وراء اكتشاف هذا الأمر، حيث قامت بإجراء اختبار حمض نووي عام 2017 بسبب قضايا بين جدتها ووالدها، ومع ظهور نتيجة التحليل تبين الحقيقة المؤسفة.
وطالبت الفتاة السلطات الصحية الإسبانية بتعويض 3 ملايين يورو وذلك بسبب الأضرار المعنوية التي وقعت عليها جراء اكتشافها هذه الحقيقة.
فيما صرحت السلطات بأنها مستعدة لدفع 215 ألفاً فقط، وإنه من الصعب للغاية الوصول إلى المسئولين عن الخطأ بعد مرور حوالي 19 عامًا.
- المقالات
- حوارات