فند وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، الادعاءات التي تقول بانها غادر محافظة مأرب ، حيث ظهر بشكل مفاجئ اليوم الأربعاء وهو يتفقد أبطال الجيش والمقاومة الشعبية المرابطين في جبهات مراد جنوب مأرب، واطلع على البطولات الوطنية التي يجترحها المقاتلون لمواجهة مليشيا الحوثي الإيرانية والدفاع عن الأرض والكرامة.
والتقى وزير الدفاع بالقيادي في المقاومة الشيخ عبدالواحد القبلي نمران، والقيادات الميدانية، واستمع من العميد الركن حسين الحليسي، قائد جبهة مراد، إلى ملخص حول سير العمليات القتالية والمستوى المعنوي والكفاءة القتالية التي يتحلى بها المقاتلون.. معبرا عن الاعتزاز العالي بتضحيات وبسالة أحرار الجيش والمقاومة وإلى جانبهم رجال القبائل الأوفياء، الذين يسجلون مواقف نضالية خالدة ويجسدون قيم ومعاني الولاء والانتماء للوطن وهويته وثوابته.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مساعد وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، و مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع العميد الركن علي محسن الهدي، نقل وزير الدفاع للقادة والجنود تحايا القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وهنأهم بأعياد ثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر المجيدتين.
وأشار الفريق المقدشي إلى أن أحرار القوات المسلحة والمقاومة يخوضون معركة الكرامة على امتداد مسرح العمليات في مختلف الجبهات القتالية، وقد حملوا على عاتقهم مسئولية وواجب استعادة دولتهم وفرض خيارات شعبهم.. منوهاً ان قرار اليمنيين وخيارهم هو الانتصار في هذه المعركة الوجودية، وسنمضي حتى تحقيق النصر مهما كانت التضحيات، ونحن واثقون بأننا نمتلك الارادة والقوة والقدرة على انجاز الهدف المنشود.
وجدّد وزير الدفاع الدعوة لكل القبائل والأحرار بمختلف انتماءاتهم، إلى رص الصفوف والاصطفاف لمواجهة هذه المليشيا التي تحمل الحقد لكل اليمنيين ولا تفرق بجرائمها بين صديق وعدو أو حليف ولم تسلم من إرهابها دول الجوار والمنطقة.. مشيرا إلى أن قبيلة مراد وقبائل مأرب واليمن عامة لها مواقف وطنية تاريخية بوقوفها إلى جانب الدولة والجمهورية ومواجهة مخططات التوسع الايرانية وأدواتها الإمامية، وأنها لا يمكن أن تفرط بالإرث النضالي العريض الذي سطره البطل القردعي والبطل عبدالرب الشدادي ورفاقهم من الشهداء الأبرار.
وعبّر الفريق المقدشي، عن الشكر والتقدير لمواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، ودعمهم ومساندتهم للجيش والعمليات القتالية ووقفتهم الأخوية في معركة الدفاع القومي والمصير العربي المشترك.
من جهتهم، أكد قادة وأبطال الجيش والمقاومة، العهد والوعد بالمضي في طريق النضال والفداء حتى استكمال تحرير كل ذرة من تراب الوطن والوفاء لدماء الشهداء وبذل الغالي والنفيس لاستعادة الحق والانتصار للشعب اليمني وتخليصه من شرور مخلفات الإمامة والأطماع الفارسية وأوهام الكهنوتية البغيضة.
- المقالات
- حوارات